الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج حب الشباب في حالة الرضاع

السؤال

قرأت مرة أنك تنصح بالريتين للمسامات الواسعة، وأنا أعاني من ظهور الحب وآثاره بشكل دائم، ومساماتي قليلة، فهل يصلح لي الريتين؟ علماً أنني أرضع طفلاً عمره ثلاثة أشهر، وإذا كان لا يصلح، فما هو أقوى وأفضل علاج لحالتي وأنا مرضع؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عبد الرحمن حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن المستحضر المذكور يجب وبالضرورة عدم استعماله أثناء الحمل، وقد أثبتت الدراسات وجود ضرر على أجنة الحيوانات، ولكن لم يثبت ذلك بعد على الإنسان لعدم توفر تجربة كافية.

وأما بالنسبة للرضاعة، فقد قيل إن الامتصاص ضعيف، ولا تتوفر معلومات عن السلامة أكثر من ذلك، وللعودة إلى موقع Http://www.safefetus.com/

يمكن متابعة أي مادة دوائية موضعية أو عن طريق الفم أثناء الحمل والرضاعة، وهو موقع متميز ننصح بإشاعة استعماله بين الحوامل والمراضع.

وأما المسام المتسعة فهي ليست ضرورة طبية مستعجلة، بل يمكن الانتظار إلى حين انتهاء فترة الرضاعة، ثم البدء بالريتين إي.

وأما إن كنت في عجلة من أمرك فبإمكانك مراجعة طبيبة الأمراض الجلدية أو جراحة التجميل، وذلك لإجراء عملية التقشير الكيميائي بمادة (ألفاهيدروكسي أسيد) أو (تي سي إي)، وله اختيار التركيز والمادة والوقت حسب تقييمه للحالة المنظورة.

والله الموفق.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً