السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كنت أعاني من ألم في ظهري، وقال لي الطبيب لديك ضعف في أربطة الظهر، فأعطاني حبوب ديفيدو وحبوباً أخرى وكريم.
المهم أن (ديفيدو) مرة واحدة في اليوم لمدة أسبوع، لكني لإهمالي تناولته 3 مرات لمدة يومين، وفي اليوم الثالث مرتين.
بمعنى 3 مرات في اليوم الأول، 3 مرات في اليوم الثاني، مرتين في اليوم الثالث، ثم تنبهت إلى ورقة الدواء وقرأت أعراض زيادة الجرعة، منها الدوخة والأعراض المعدية المعوية، واختلال بسيط في الوعي، وتعب العضلات.
حدثت لي هذه الأعراض في اليوم الأول، وظهرت لي حبوب في منطقة الجبهة، ثم خفّت، لكن المعدة ما زلت أسمع بها أصواتاً، وبعد ثلاثة أيام التهبت حليمات التذوق في لساني كلها وتغير لونها، وأصبحت أشعر بألم عند تناولي الطعام، لكنها عادت إلى طبيعتها ـ والحمد لله ـ وتشققت شفتي بصورة ملحوظة كأخاديد صغيرة (وأنا أعاني من تشقق الشفة منذ زمن طويل لكن ليس كالذي حصل).
السؤال: أشك في أن كليتي أصابهما شيء بعد تناولي لهذا الدواء الزائد، فهل تنصحني بالذهاب لطبيب والكشف؟ أم أن هذا تضييع للوقت؟ والذي بي سوف يذهب تدريجياً؟ علماً بأن لون البول - أكرمكم الله - أصبح أقل صفرة وأقل تركيزاً.