الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فيروس الكبد (B) ومتى يبدأ التدخل الدوائي فيه

السؤال

إخواني، أرجو منكم النصح! قبل شهر وبطريق الصدفة اكتشفت أني أحمل فيروس التهاب الكبد (بي)، وقد قمت بعمل فحوصات كثيرة، وكانت جميعها مطمئنة، وآخر فحص كان( Pcr ) وكانت النتيجة (13800)، فهل هذه النتيجة تعني شيئاً؟ وهل هناك علاج لي؟ وما هو وضعي بالضبط؟
وجزاكم الله خيراً!


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مسلم حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

- فيا أخ مسلم - الحمد لله فإن هناك أملاً كبيراً في العلاج، وعلاج التهاب الكبد (بي) يعتمد على عوامل عديدة.

1- الفترة الزمنية، فالأطباء عادة ما ينتظرون لعدة شهور قبل تقرير العلاج، وأحياناً لمدة سنة بعد التشخيص، وذلك لأن 90% من مرضى التهاب الكبد (بي) يتحسنون، ويشكلون مضادات ضد الفيروس، وبالتالي يتخلصون من المرض.

2- ارتفاع إنزيمات الكبد، فإذا لم تكن إنزيمات الكبد مرتفعة لا يعالج التهاب الكبد، ويجب أن تكون مرتفعة لمدة ستة شهور على الأقل.

3- الارتفاع المتزايد لنسبة الفيروس في الدم.

ولذا فإن الطبيب المعالج يقرر متى يحتاج المريض للعلاج، وهناك علاجات ناجعة ولله الحمد لهذا المرض، منها الإنترفيرون، وأدوية أخرى Lavimidine and adefovir and entecavir ، وهذه الأدوية تؤخذ بوصفة من الطبيب فقط.

ونسأل الله لك الشفاء العاجل.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً