الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أثر تضخم الكلية على وظيفتها

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، والصلاة والسلام على الحبيب محمد قدوة المسلمين، أما بعد:

مشكلتي أنني خلقت بكلية واحدة، سبحان الله القادر على كل شيء، عندما أصبح عمري 8 سنوات عانيت من مشكلة حريق البول، ذهبت إلى المستشفى ليكتشف بعد صور الأشعة أنني خلقت بكلية واحدة، ثم علاجي من التهاب البول.

في سني الحالي أصبحت أعاني من نفس المشكلة عندما أدخل المرحاض للتخلص من الفضلات؛ خصوصاً عندما أكون في حالة إمساك، بعد ذهابي عند الطبيب قام بالبحث عن طريق الكمبيوتر فوق كليتي اليسرى ليجد أنها في حالة تضخم، فطلب مني القيام بتحاليل الدم لمعرفة نسبة وظيفة الكلية، وبعد القيام بتحاليل الدم تبين -والحمد لله- أن وظيفة الكلية (100%)، لكنه طلب مني القيام ببحث أشعة بالصبغة لمعرفة سبب التضخم، وبعد ذلك تبين أنني أعاني من عيب خلقي على مستوى الحالب يتطلب تدخل جراحي عاجل، ولسوء الحظ فإن الأستاذ الذي سيجري لي العملية في مؤتمر في فرنسا.

الآن أنا في الأسبوع الرابع من الانتظار، هل هذا الانتظار له سلبيات على كليتي الوحيدة؟ هل هذه العملية الجراحية صعبة ومعقدة؟ رغم أنني تلقيت تطمينات من أحد الدكاترة من إيطاليا عبر الإنترنت، لكنني خائف لفرق التجهيزات بيننا وبين الدول الغربية، خصوصاً أنني سأجري العملية في مستشفى حكومي. جزاكم الله خيراً، وسدد خطاكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ يونس حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فشفاك الله، وأنا لا أستطيع أن أجزم بعدم تأثير هذا الانتظار على الكلى، وذلك لأني لا أعرف نوع هذا التشوه ومدى تأثيره على الكلى، وكذلك لا أستطيع أن أفيدك كثيراً في المعلومات عن العملية، وذلك لنفس السبب، وإن كنت أتوقع أن العملية سهلة، وذلك لأن هذا التشوه لا تأثير له على وظيفة الكلى ولله الحمد، فأرجو إن كان بالإمكان أن تبعث لنا ترجمة تقرير الأشعة الملونة التي أجريتها لنتمكن من الجواب على سؤالك بشكل عملي.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً