السلام عليكم.

أنا مقبلة على الزواج، واكتشفت حديثاً أن خطيبي مصاب بمرض التهاب الكبد الوبائي (بي) منذ حوالي عشر سنوات تقريباً، وخلال هذه الفترة لم يتناول أي علاج أو يُعاني من أي أعراض، لكن الطبيب أكّد له بعد آخر تحليل أجراه لإنزيمات الكبد أنه يحتاج إلى علاج دون أن يجزم تماماً بالفترة التي سيستغرقها العلاج، أو أن النتيجة ستكون الشفاء التام، أم مجرد سيطرة على نشاط الفيروس.

أشعر بالقلق من العدوى أو أي مضاعفات أخرى قد تحدث في المستقبل بعد الزواج من هذا الشاب، هل بالإمكان إعطائي قدراً أكبر من المعلومات التي تفيدني بهذا الخصوص؟

وشكراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Farah حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن فيروس التهاب الكبد في حامل الفيروس يتواجد في الدم وفي اللعاب وفي النطاف وفي حليب الثدي وفي المهبل، وهو ينتقل بسهولة عند الجماع من الشخص المصاب إلى زوجته، وكذلك ينتقل بالاشتراك في استعمال نفس فرشاة الأسنان والإبر وشفرات الحلاقة وموسى الحلاقة ومن الأم للجنين.

فكما ترين فإن إمكانية إصابتك بالفيروس في حال الزواج كبيرة، أما إذا كان لابد من الزواج فيجب أخذ الحيطة ويجب عليه وضع الواقي على القضيب في كل جماع، وعليك أخذ الحيطة بعدم استخدام الأدوات التي يستخدمها، وعليك أولاً وقبل الزواج أخذ تطعيم ضد فيروس الكبد (بي) وهي ثلاث حقن، والثانية تكون بعد شهر من الأولى، والثالثة تكون بعد ستة أشهر من الأولى.

والله الموفق.