الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما بدائل دواء (الأنافرانيل)؟

السؤال

أعاني من الوسواس القهري، وكنت أتعاطى (أنافرانيل) لكني امتنعت عنه؛ لأنه يؤثر سلبياً على قدراتي في العمل، فهل هناك بديل غيره يساعدني على التخلص من هذا المرض؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ناصر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نعم، توجد بدائل كثيرة لا تسبب الآثار الجانبية السلبية مثل التي يسببها الأنافرانيل، من أحسن هذه البدائل لعلاج الوساوس القهرية العقار الذي يُعرف باسم بروزاك، وجرعة البداية هي كبسولة واحدة (20 مليجراما) يومياً بعد الأكل لمدة شهر، ثم ترفع الجرعة إلى كبسولتين في اليوم لمدة ستة أشهر، ثم بعد ذلك يمكن أن تخفض الجرعة إلى كبسولة واحدة في اليوم لمدة ثلاثة إلى ستة أشهر أخرى.

وهناك بديل آخر يُعرف باسم فارين (Faverin) وجرعة البداية هي 50 مليجراما ليلاً بعد الأكل، تُرفع كل أسبوعين بنفس المعدل حتى تصل الجرعة إلى 200 أو 300 مليجراما في اليوم، وأقل مدة للعلاج على هذه الجرعة هي ستة أشهر، يمكن بعدها أن تبدأ في تخفيض الجرعة بمعدل 50 مليجراما كل شهر .

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً