الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الدواء الأكثر فاعلية لعلاج كثرة التبول

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من الأعراض التالية:
- كثرة عدد مرات التبول في اليوم حوالي 8 مرات.
- الاستيقاظ مرة في الليل للتبول.
- أحتاج للضغط على المثانة لخروج كامل البول.
- أشعر بأن كمية من البول تبقى ضمن الأحليل لذلك أقوم بالمسح على الأحليل لإخراج كامل البول.
- أشعر بأن البول عند التنبه للتبول موجود عند فوهة الأحليل.
- تزداد عدد مرات التبول عند الإكثار من الشرب.

قمت بإجراء كافة التحاليل اللازمة، وكانت النتائج التالية:
- لا يوجد التهاب بولي أو سكري أو تضيق في الأحليل أو حصى.
- سعة المثانة طبيعية.
- نموذج متقطع للتبول.
- لا يوجد تضخم في البروستات.
- لا أعاني من سلس بولي.

وكانت النتيجة الأكثر احتمالاً تشنجا في عنق المثانة.
لذلك وصف لي أحد الأطباء كاردورا لمدة شهرين، ولكن بدون فائدة، وتوقفت عن تناوله لأنه يؤثر على القذف.

ولكن أحد الأطباء قال لي: بأنك في حاجة إلى مهدئات بالإضافة إلى أدوية تساعد على استرخاء عضلة عنق المثانة.

ما هي برأيكم أفضل هذه الأدوية؟ وهل هذا التشخيص صحيح؟ وهل تناول المهدئات فيه أي أضرار جانبية؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Samir حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

من الواضح أنك فعلاً تُعاني من المثانة العصبية، وتشخيص الطبيب كان سليماً، ولعلاج المثانة العصبية هناك أدوية جديدة في الأسواق ذات مفعول طويل المدى، وأهمها: Detrusitol أو Ditropan وتُعطي نتائج جيدة مع نسبة متدنية من الأعراض الجانبية، وتؤخذ مرة يومياً، أو لصقة جلدية أو كزيترول Oxytrol توضع على الجلد مرة كل 3أيام -أي مرتين في الأسبوع- مع نجاح مرتفع وأعراض طفيفة.

بالإضافة إلى استعمال الأدوية لابد من تغيير بعض سلوكيات المريض، والتي تُساعد كثيراً في العلاج، وتشمل التقليل من الإفراط في شرب السوائل، خصوصاً التي تدر البول كالشاي والقهوة، مع تدوين اليومياًت حول السوائل المشروبة يومياً ونسبة التبول مع حدوث إلحاح أو سلسل بولي.

ويُنصح المريض بإفراغ مثانته بطريقةٍ منتظمة، أي: كل ساعة مثلاً في البداية، ومن ثم محاولة تمديد تلك الفترة الزمنية لخمس عشرة دقيقة كل أسبوع أو أسبوعين تقريباً باستعمال عدة وسائل، منها: تحويل انتباهه من الحاجة إلى التبول إلى مهامٍ أخرى كاستعمال الهاتف مثلاً، والجلوس على كرسي بعيداً عن الحمام، والقيام بأعمال روتينية، وإجراء عدة تقلصات للصمام الخارجي حتى تزول الرغبة في التبول فينتظر خمس أو عشر دقائق قبل اللجوء إلى الحمام لتفريغ المثانة.

نتمنى لك ولم الصحة والعافية.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً