الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صلع الإناث .. مظاهره وأسبابه وعلاجه

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة أعاني من خفة الشعر في مقدمة الرأس بصورة واضحة، فأنا أعاني على الأغلب من صلع النساء، وكذلك شعري ناعم من الأمام وخشن وجاف ومتقصف من الخلف.

ووصف الطبيب لي دواء (المونكسديل) لكن دون فائدة! مع العلم أني عملت تحاليل للدم وكانت جيدة، وأيضاً قمت بتحليل للشعر وكانت نسبة الوراثة (18%) فهل تعتبر هذه النسبة عالية؟ وهل يوجد علاج للصلع النسائي؟
وبارك الله فيكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالجواب على سؤالك في نقاط:
أولاً: الصلع وله مرادفات عديدة منها: صلع الذكور، وصلع الإناث، والصلع بسبب الأندروجين، والصلع الوراثي، والصلع العائلي، كلها مرادفات لمرض واحد تختلف أشكاله حسب المصاب.

ثانياً: والصلع مرض وراثي شائع وهو يصيب الذكور أكثر من الإناث، وله شكل مميز بتوزع الشعر عند الصلعان.
ثالثاً: يصيب ما يقارب (50%) من الذكور.

رابعاً: أما الإناث فيصيب (13%) قبل سن اليأس، وتزداد نسبته تدريجياً إلى أن تصل (75%) عند من تجاوزن الخامسة والستين.
خامساً: وهو مشكلة جمالية ليس إلا، ولكن هناك تقارير عن زيادة نسبة الأمراض القلبية أو أورام البروستات السليمة عند الذكور.
سادساً: يختلف عمر بدء المرض بتفاوت كبير من شخص لآخر، ولكن سن الثلاثين يعتبر متوسط سن الإصابة لكلا الجنسين.
سابعاً: يتطور المرض تدريجياً ولكن عند الذكور يأخذ الخط الأمامي للشعر مع قمة الرأس، بينما عند الإناث يصيب الصدغين بدل الخط الأمامي للشعر مع المشاركة في إصابة قمة الرأس.
ثامناً: عند الإناث يكون فقدان الشعر على شكل خفة عامة لا ترقى إلى تعرية الرأس.

تاسعاً: إن العوامل المساعدة على سقوط الشعر مثل فقر الدم بنقص الحديد قد يؤدي إلى تفاقم وزيادة الصلع.

عاشراً: أهم ما يجب نفيه عند الإناث هو وجود مظاهر الاسترجال من أسباب هرمونية، والتي تتظاهر بشعرانية واضطراب الدورة؛ لأن ذلك يؤدي إلى خفة الشعر، وكذلك يجب نفي وجود اضطرابات الغدة الدرقية ونقص الحديد.
الحادي عشر: أما العلاج فلا يوجد إلا علاجين موافق عليهما من قبل منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية (Fda) وهما: (المينوكسيديل) و(الفينيسترايد).
A. أما (المينوكسيديل) فهو مفيد لكلا الجنسين، ويبدو أنه يفضل (2%) عند الإناث و(5%) عند الذكور، فقد استجابت الإناث أكثر من الذكور للتركيز (2%)، ويجب ملاحظة أن التركيزات العالية قد تتصاحب بنسبة أعلى للشعرانية في الوجه كما ويجب الانتباه إلى أن التحسن قد يحتاج إلى عدة شهور ليبدأ، وأنه دواء يستعمل طول العمر وإن إيقافه سيفقد صاحبه أو صاحبته ما قد كسبوا من شعر.
B. وأما (الفينيسترايد) فلا يستطب في الإناث ولا يفيد حتى بعد سن اليأس.
C.هناك علاجات هرمونية أخرى مثل Oral contraceptives موانع الحمل,و Spironolactone.
ختاماً: فإن تطور المرض يختلف من شخص لآخر بحيث أن التفاوت يتفاوت من نقص محدود وبقاء أكثر الشعر إلى فقدان كل الشعر، وأما عند الإناث فهو تخلخل الأشعار والذي نادراً ما يصل إلى درجة الفقدان الكامل للشعر في المنطقة المصابة.
والله الموفق.



مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • السعودية **

    يصيب الصلع الوراثي قبل سن المراهقه للنساء عند ى صلع في اخر الراس

  • العراق شهد

    انا وصلت المرحله الناس قاموا بقلدوا عليه للأن شعري خفيف حسبي الله

  • لولو

    شكرا لك

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً