الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أسباب الشخير وعلاجه

السؤال

لدي شخير أنا وأبنائي، هل هو وراثي؟ وهل له علاج؟ وأين؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

الشخير له أسبابٌ كثيرة، بعضها يمكن أن يُعالج عن طريق التدخل الطبي، مثل من يُعانون من التحسس في مجاري الجهاز التنفسي، أو التضيق بسبب تضخم اللوز أو الغدة الثالثة، أو زيادة الوزن، وعند قليلي النشاط والرياضة، وبسبب التدخين أو عيوب خلقية في الأنف، وبالطبع يلعب الجانب الوراثي دوراً في هذه الأعراض، وإذا كان الشخير شديداً ويسبب إزعاجاً للآخرين أو صعوبة النوم والإحساس بالإرهاق طوال اليوم فلابد من عرض الأمر على الطبيب لإجراء الفحص الطبي، وإذا دعى الأمر بعض الفحوصات الإضافية، مثل التصوير وما يُسمى بفحص النوم...وغيرها، وخيرُ من يُساعد في هذه المشكلة هو طبيب الأنف والأذن والحنجرة.

أما العلاج فيعتمد على السبب، لكن بصورةٍ عامة يمكن التخفيف من الشخير باستخدام وسادات طبية مناسبة، والنوم على الجنب، وتخفيض الوزن، وعدم تناول وجبات دسمة في العشاء، وممارسة الرياضة، وعلاج الاحتقان إذا وُجد، وبالطبع علاج السبب إذا وُجد بعد استشارة الطبيب.
وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً