السلام عليكم ورحمة الله.

أواجه ألماً في ركبتي، فإذا جلست لفترة ليست طويلة قد تكون نصف ساعة فقط فلا أدري ما أصف لكم، لكنني أشعر بحاجة إلى مدها ولا أستطيع تحمل الألم أو ما أشعر به، فهو ليس ألماً، لكن أشعر أنه تيبس أو غير ذلك، فقد أصبحت أحاول التأخر عن صلاة الجمعة لأتجنب هذا الألم.

حتى إنني بدأت أخفف من الدروس العلمية التي أحضرها؛ لأنني لا أستطيع الجلوس كثيراً، ولا أستطيع أن أمد قدمي أمام الناس أو الشيخ، لا أثق بتاتاً في المستشفيات لما سببته لنا من مصائب من وفيات وآلام وعاهات مستديمة في عائلتنا وحدها، وللأسف حال المستشفيات عندنا لم يتغير، ولا أملك أن أذهب لعيادة خاصة أو أسافر، لجأت للحجامة في الركبة، لكنها لم تفدني كثيراً، لا أنكر أنها خففت علي الآلام، لكنها مازالت موجودة، وسأحتجم مرة أخرى -إن شاء الله-، علماً أنني كثيراً ما أقود السيارة لظروف المنزل، ولا أجد الوقت الكافي لممارسة الرياضة، أتمنى أن أجد لديكم حلاً.

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/عبد الله حفظه الله.‏
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يمكن استخدام بعض العلاجات الأولية مثل المكمدات الدافئة، وتكرارها عدة مرات في اليوم، واستخدام ‏مرهم مخفف للألم، مثل الجزال، الفولتارين... وغيرها، كما يمكن استخدام أقراص مخففة للألم، مثل ‏الفولتارين أو البروفين، ولكن يجب تناولها بعد تناول الطعام؛ حتى لا تتسبب في ارتفاع نسبة الحموضة في ‏المعدة، بالإضافة إلى تخفيف الوزن إذا كان معدل وزنك أعلى من المعدل المناسب مع الطول، وممارسة ‏رياضةٍ بسيطة، وتخفيف فترات الجلوس بعض الوقت، حتى تقل الأعراض تدريجياً مع مرور الوقت بعون ‏الله تعالى.‏

وبالله التوفيق.‏