الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التهابات البلعوم المزمنة

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

في البداية أود أن أشكركم على هذه الخدمة، فجزاكم الله خيراً.

أما بالنسبة للاستشارة: فأنا أعاني من التهاب اللوزتين منذ الطفولة، ولم أقم بإجراء العملية إلا قبل ثلاث سنوات ونصف، والمشكلة الرئيسية بدأت بعد العملية، حيث إن اللوزتين كانتا في حال سيئة، ومتضخمتان بشكل كبير، ففي العام الأول لم تكن هناك مشاكل، ولكن التأثر بدأ يزداد، وبدأت تحدث التهابات في البلعوم، وبعد أن اشتد الحال ذهبت إلى طبيب متخصص - حيث إني كنت أذهب إلى طبيب غير متخصص سابقاً أو طبيب متخصص ولا يستطيع تشخيص الحالة جيداً - فأخبرني أنني أعاني من التهاب مزمن في البلعوم، وأنه ما زال في بدايته، "مكان الالتهاب بالضبط هو لسان المزمار وبجواره وخلفه" وأن هذا المرض لا يمكن علاجه، واستخدمت أدوية منها: إبر (البنسلين) وإبر (كينا كورت).

فأرجو توضيح ذلك، خاصةً وأن هذا المرض متعب، وأنا في مقتبل العمر، وهل فعلاً ليس له علاج نهائي، فأنا الآن أضطر لاستخدام الأدوية بمعدل كل شهرين تقريباً، ومن الملاحظ أن الأكلات الحارة تضر أيضاً، وكيف يمكن التكيف معه والتخفيف من آثاره إذا تعذر الشفاء.

والسلام عليكم ورحمه الله.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل / إبراهيم .. حفظه الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:

يجب أولاً التأكد من عدم وجود أي نوع من الحساسية، والتي قد تظهر بصور مختلفة، منها حساسية الأنف والجلد، والجهاز التنفسي، وقد تظهر بصورة حساسية الحلق، وفي هذه الحالة فإن العلاج يكون بعلاج الحساسية، كما أن أخذ عينة زراعة للإفرازات قد تساعد في معرفة السبب، وبالتالي وصف العلاج المناسب.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً