الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

امتناع الطفل عن تناول الطعام في الصباح

السؤال

طفلي عمره 8 سنوات، لاحظت قبل أسابيع امتناعه عن تناول أي طعام في الصباح، ثم تأتيه حالة من الغثيان، وربما وجع في البطن، أجريت له تحليلات أظهرت سلامته، والحمد لله، لكن فقط تراجع في نسبة السكريات 0.74غ/ل، فكيف نواجه هذه الحالة؟

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ عبدو حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمثل هذه الأعراض قد تكون عارضة، بسبب أي نوع من أنواع الالتهابات الفيروسية التي تصيب الأطفال، ولكن إذا استمرت الأعراض وبخاصة إذا صاحبها ألم البطن والامتناع عن تناول الطعام بسبب الألم، فمن الأفضل عرض الأمر على طبيب متخصص في مجال الجهاز الهضمي، فقد يكون السبب التهابات في الجهاز الهضمي، ويحتاج إلى فحص البراز، وفحص الدم، وقد يحتاج الأمر إلى تنظير للمعدة إذا استمرت الأعراض، للتأكد من السبب، ويكون العلاج في معظم الأحيان مضاداً للحموضة، ومضادا حيويا، وإذا أثبت فحص البراز وجود طفيليات، فقد يحتاج الأمر إلى العلاج الطبي المناسب، وهذه المشكلة منتشرة عند الأطفال.

والله الموفق.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً