الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما أضرار مرض البواسير؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو من حضراتكم الإجابة على تساؤلي:
أعتقد أن معي البواسير، وله عدة أشهر، هل له أضرار؟ وإن كان له أضرار فأخبروني ما هي أرجوكم؟
جزاكم الله خيراً.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريهام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

البواسير هي أوردة دوالية في منطقه المستقيم والشرج، وتكون عبارة عن أوردة متوسعة تحت بطانة الغشاء المخاطي للقسم السفلي للشرج، وغالباً ما تتفتح نتيجة عملية الشد المتواصل خلال عملية التغوط، ونتيجة رقة هذه الأوردة فإنها غالباً ما تنزف عند التبرز.

وهناك ثلاث درجات للبواسير:

الدرجة الأولى: هي دوالي داخلية متدلية، تتكون عند التقاء نهاية المستقيم بمنطقة الشرج، وهي بشكل عام غير مؤلمة ولكن كثيراً ما تسبب النزيف.

الدرجة الثانية: بواسير داخلية تبرز من خلال فتحة الشرج عند التغوط أو عند الوقوف أو المشي، وهي عادةً ما تكون مؤلمة.

الدرجة الثالثة: بواسير داخلية متدلية بصورةٍ مستمرة قد يُصاحبها وجود دوالي خارجية تكون عروة جلدية مع مرور الزمن.

ومن الأسباب التي تُساعد على الإصابة بالبواسير عدم توفر كمية الألياف اللازمة في الطعام، والإمساك المزمن، والحمل والولادة، والسمنة، والأمراض الصدرية المزمنة مع السعال، والتدخين، والجلوس لفترات طويلة.

من مضاعفات البواسير إذا لم يتم علاجه نزيف شرجي مُزمن قد يسبب فقر الدم، وهبوط الشرج، وظهور عروة جلدية عند فتحة الشرج، مع حكة وألم في منطقة الشرج.

علاج البواسير يتم حسب درجة البواسير بعد الكشف بواسطة الطبيب، وأخذ القصة المرضية، والحالات البسيطة يمكن علاجها باستخدام بعض المراهم أو التحاميل التي تُساعد على تخفيف الاحتقان، والحالات المتقدمة يتم علاجها بواسطة الجراحة.

ولكن على المريض تجنب الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى البواسير، مع الاهتمام بالغذاء الذي يحتوي على كمية عالية من السوائل والألياف لتجنب الإمساك، مع المحافظة على النظافة بغسل الشرج بالماء والصابون، مع التجفيف باستخدام ورق حمام ناعم.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • مصر مصطفي

    جزاكم الله خيرا

  • أوروبا حفيظة بودالي

    شكرا على هالمعلومات عن جد إستفذة لكم جازل الشكر

  • ألمانيا حميد

    جزاكم الله خير
    وشكرأ

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً