الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاستخدام الصحيح لليفة عند الاستحمام وكيفية الاعتناء بالبشرة الدهنية

السؤال

قرأت لأحد الأطباء جواباً يقول فيه أن استخدام الليفة أمر خاطئ، فهل كلامه صحيح؟ وأود أن أسألكم: كيف طريقة الاستحمام الصحيح الذي ينظف الجسم ويشعر بالانتعاش؟ وماذا أستخدم من صوابين وغيرها؟ وكيف أزيل الأوساخ بدون استخدام الليفة؛ لأني أعاني من حبوب في ظهري، فإذا استخدمت الليفة تترك هذه الحبوب بقعاً؟

وعندي سؤال آخر: هل ممكن أن تكون بشرة الجسم جافة والوجه والظهر دهنية؟ وكيف لي معرفة ذلك؟ وما هي المواد التي تنصحون باستخدامها للعناية اليومية والأسبوعية والشهرية بمن تمتلك بشرة دهنية للوجه وجافة للجسم إلا الظهر؟ ففي ظهري عدد من الحبوب وبعض البقع، فكيف أصفيه؟

وهل يوجد كريم يوفر النعومة والرطوبة للجسم (وليس للوجه) من غير أن يزيد في اسمرار الجلد؟


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مرام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

يُرجى الانتباه إلى أن فقرات الإجابة ستكون متسلسلة حسب فقرات رسالتك:

نستطيع أن نعتبر أن الليفة كأي جهاز، إما أن يُستعمل بشكل صحيح أو أن يُستعمل بشكل خاطئ.

إن الدلك الشديد مع الضغط والاستمرار بذلك بنية اقتلاع الطبقة السطحية من الجلد هو الأمر الخاطئ، فينبغي استعمال الليفة بشكل رقيق رفيق ومسح غير جارح بنية تنظيف سطحي كيمياوي غير فيزيائي، أي لتساعد على نشر الصابون لا لسحق الجلد.

ونستطيع تشبيه الجلد بالجفن عند استعمال الليفة، فكما نغسل أجفاننا نغسل أجسادنا وجلودنا برقة، مع تعميم التنظيف دون إسراف في الدلك.

من المهم استعمال الصابون المناسب لنوع الجلد، فهناك صابون للجلد الحساس، وهناك صابون للجلد الدهني أو الجاف أو الطبيعي -أي: المعتدل-، وكل نوع من هذه الصوابين يكتب عليه استعماله واستطبابه.

إن فرك البثور وحب الشباب والدمامل والخراجات أو أي بقعة متقيحة يؤدي إلى انتشار الجرثوم والإنتان وتوزعه على أماكن أخرى، فهذه المواضع تحتاج إلى تمرير الصابون عليها لتبليغها بالماء مع الدلك فائق النعومة وكأننا لا نريد لمس اليد أو الليفة بالجلد، ولكن أيضاً يجب الانتباه إلى أنه حتى يتم التنظيف تحتاج العملية إلى وقت أطول بدل الفرك والقوة.

إن تخريش البثور واقتلاعها يؤدي إلى المضاعفات التي منها: التصبغات التالية للاندفاع والبقع التي قد يطول بقاؤها، ويصعب العلاج والتدبير فيها، خاصةً عند أصحاب البشرة السمراء.

من الممكن أن يكون هناك أكثر من نوع للبشرة في نفس الشخص، ولكن ذلك يتوقف على عوامل موضعية أو عامة، وطريقة الغسيل، وعدد مراته.

ننصح بصابون سيباميد (Sibamed) الحجر أو السائل لتغسيل الجلد الطبيعي، وبصابون أكني إيد (Acne aid soap) لتنظيف البشرة الدهنية.

للجلد الجاف يمكن استعمال البيبانتين، ولكن استعماله على جلد دهني يزيد من البثور ومن حب الشباب، وهناك أويلاتوم جيل أو الغليسيرين أو الفازلين، ولكن أيضاً لا أظن أن أحداً يُعاني من جلد دهني في موضع ما من جلده سيحتاج هذه المرطبات القوية الأخيرة الذكر، وأرشح كريم أيكواس (Aqueous cream) المعتدل، وأرجو أن يكون متوفراً عندكم.

وبالله التوفيق.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً