الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أهمية القراءة في طريق التحصيل العلمي وكيفية تهيئة النفس لها

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إني طالب في المرحلة الجامعية، ومشكلتي أنني لا أستطيع السيطرة على نفسي والقيام بواجباتي الدراسية المطلوبة مني، فعندما يتطلب مني أن أقوم بالقراءة أحس بعدم الراحة والانفعال النفسي غير المبرر، وأبدأ باصطناع أي عمل آخر لكي أترك القراءة، فكيف أنمي الولع بالقراءة؟


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

يمكنك أن تنمي الرغبة في القراءة بتذكر قيمتها والنتائج المترتبة عليها، وذلك بأن تعلم بأن التحصيل الأكاديمي هو المفتاح أو البوابة التي من خلالها تستطيع أن تدخل إلى الحياة المهنية والاجتماعية، وأن التعليم يرفع القيمة الذاتية للإنسان، وأننا نعيش في مجتمع تنافسي لا وجود فيه لغير المتعلمين، كما أرجو أن تتذكر أن الأمر لا يتعلق بالتعليم فقط، إنما بالتميز في التعليم.

سيكون من المفيد لك أيضاً تنظيم الوقت، وذلك بأن تأخذ الوقت الكافي من الراحة والنوم المطلوب، مع وضع نوعٍ من الجدولة اليومية تلتزم بها، بحيث تترك وقتاً كافياً للقراءة، ومن الأوقات الجيدة للتحصيل الدراسي ما بعد صلاة الفجر، كما أن ممارسة الرياضة تُعطي دفعةً نفسية وجسدية ربما تُساهم أيضاً في الرغبة نحو الدراسة.

كما أنه سيكون من المفيد إذا استطعت أن تسجل نفسك كعضو في إحدى المكتبات العامة، فترتادها وتقرأ فيها، وأن تدرس بعض الأحيان مع بعض زملائك المفضلين، ففي ذلك نوع من المساندة والتدعيم.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً