الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مضاعفات تفتيت الحصوات الكبيرة

السؤال

كانت عندي حصوة بالكلى، مقاس 11× 6 مل، بالإضافة إلى حصوة 6 × 3، وعملت لها قبل أسبوعين تفتيت بالموجات التصادمية، وبعد ذلك بدأت بالنزول كحجارة صغيرة وأتربة وشيء مثل الدم واللحم، وكانت هناك حرقة كبيرة جداً في أول وثاني يوم أثناء التبول، ولكن لم يكن هناك ألم في أي مكان آخر، إلا أن اليوم الرابع أصبحت أعاني من ألم شديد لا يُحتمل في أسفل من منطقة الكلى، أي في الحالب الأيسر، وعُدت إلى الطبيب المعالج ولم يضف شيء، بل إنه قال إنه ألم صغير وسيذهب، وعملت أشعة بعد ذلك، وكانت هناك أحجار، ولكن الألم لم يتوقف، بل زاد، مما دفع الطبيب المعالج بعد حوالي 3 أيام على عودة الألم إلى أن عمل لي عملية منظار، لا ليسحب الحجار بل لأجل أن يضع قسطرة لمرور البول، وعند إفاقتي من البنج لم أشعر بآلام، فقط عندما توجهت للبول مرتين فقط شعرت بالألم، وفي اليوم التالي صباحاً كان كل شيء طيباً، إلى أن شعرت بالبول ظهراً، فكان هناك ألم فظيع أسفل الكلى أي الحالب الأيسر، وعند توقف البول ينتهي الألم، ونفس الشيء يحصل معي، إلى اليوم أي بعد أسبوعين من إجراء ذلك، وعند مراجعتي للطبيب، وبعد عمل أشعة وجدت أنه لا تزال حجرة صغيرة مقاسها ما بين 2-4 ملي في منتصف الحالب موجودة، مما أشعرني بالإحباط الشديد، لماذا بعد كل المعاناة، وحتى بعد عملية المنظار لم تخرج الحصوة؟

أبالنسبة للأدوية التي أتعاطاها، فهي بروكسيمول حبوب، وروانتكس، ونوسبا، وسيتون، وايفكسوساسين وفولترين .

أرجو التكرم بالحل، إلى متى سأعاني من الألم أثناء التبول فقط؟ مع العلم بأنه ألم شديد في جهة الحالب والكلية اليسرى، وما هو الحل الأمثل، مع العلم بأن القسطرة لا زالت موجودة في الحالب إلى مدة شهر أو أكثر حسب نصيحة الطبيب؟

شكراً لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الغني حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

عادةً إذا كانت الحصوة كبيرة فقد يؤدي تفتيتها إلى مجموعة حصوات صغيرة، والتي قد تنزل مع بعض، وقد يكون بعضها أكبر من حجم مجرى الحالب (مجرى البول الخارج من الكلى إلى المثانة) فتقفله، مما يتسبب في ألم فظيع، وهذا علاجه يجب أن يكون بكثرة السوائل، وقد يحتاج المريض إلى قسطرة كما في حالتك، وإذا لم تنفع فعادةً ما يحتاج المريض إلى علاج جراحي، ولكن حالتك يقيمها طبيبك المعالج أكثر منا، وأظن به خيراً، فهو سوف يقول لك متى يجب التدخل الجراحي؟ والأهم هو عدم تسبب هذا القفل في مجرى البول في ضغط على الكلى مهما طال وجود القسطرة.

شفاك الله وعافاك.
والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً