الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كثرة محاسبة النفس على كل كلمة.

السؤال

السلام عليكم..

إني أحاسب نفسي كثيراً على كل كلمة أقولها، لدرجة أني أفقد تركيزي، وكل هذا لأن عقلي هكذا، فلا أستطيع إيقافه، ولأني أهتم بمشاعر الناس كثيراً على حساب نفسي، ولأني أخشى الغيبة وأسعى إلى الكمال! محاولة إرضاء الناس، ولكي لا يفهمني أحد خطأ أو يقال عن شيء خطأ، هذا حتى في الكلام التافه، فمثلاً عندما تحدثت مع ابنة عمي في موضوع وعقب الانتهاء قلت لنفسي: ( لماذا قلت كذا..لو أني قلت كذا .. وهكذا) وأبقى هكذا حتى أجد مخرجاً، أريد حلاً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنت لديك حساسية في شخصيتك مع بعض أعراض الوساوس والقلق.

يجب أن تحاولي أن لا تحاسبي نفسك كثيراً، وأن تجري حواراً مع نفسك أن الإنسان لا يمكن أن يرضي كل الناس وفي جميع المواقف، كما أنه سيكون من الجيد بالنسبة لك التعبير عن نفسك أول بأول؛ حتى لا تتراكم الأشياء الغير مرغوبة في نفسك ووجدانك .

سيكون من المفيد لك جداً إن شاء الله تناول أحد الأدوية المضادة للقلق والوساوس، ولكن بجرعةٍ صغيرة، والدواء الأفضل لك هو العقار الذي يُعرف باسم فافرين، وجرعة البداية هي 50 ملجم ليلاً بعد الأكل لمدة شهر، ثم ترفعيها إلى 100 ملجم ليلاً بعد الأكل أيضاً لمدة ستة أشهر، ثم تخفضيها إلى 50 ملجم في اليوم ولمدة شهر واحد .

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً