الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي مضاعفات حبوب مارفيلون لتنظيم الحمل، وحبوب برياكتين لفتح الشهية؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عمري 26 سنة، متزوجة، وأم لطفلة، وأتناول حبوب مارفيلون لتنظيم الحمل، وحبوب برياكتين لفتح الشهية منذ 6 أشهر، وأعاني من ألم في الركبتين منذ ثلاثة أشهر، يقل ويزداد.

عملت أشعة وتحاليل طبية، والحمد لله كل شيء طبيعي، ووصفت لي الطبيبة فيتامينات b1.b6.d وكالسيوم ومرهما للألم، تناولته ولكن الألم ما زال مستمرا، خاصة عندما أكون جالسة وأقوم أو العكس.

وأعاني من ألم الصدر، واضطراب النوم، وقلق وتوتر طوال اليوم، وضعف الرغبة الجنسية، فهل كل هذا يعود لنقص الإستروجين؟ أم بسبب حبوب برياكتين؟ مع العلم أني أعاني من مشاكل مع عائلة زوجي ظلما وقهرا، انصحوني، ما السبب؟ وما الدواء؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الجانب النفسي يلعب دورا كبيراً في الأعراض التي ذكرتيها.

كما أن علاج مانع الحمل يمكن أن يتسبب في ضعف الرغبة الجنسية والآلام، والإحساس بالضيق أو الإحباط، كما يمكن أن يسبب ارتفاعا في وظائف الكبد، والتي يمكن كذلك أن تتسبب في أعراض الإرهاق والتعب.

لذا من الأفضل مناقشة طبيبتك في الطريقة الأمثل لمنع الحمل، واستبدال العلاج.

كما لا بد من العمل على التخلص من أعراض التوتر؛ بممارسة الرياضة، والتغذية السليمة، وفحص الدم، وعلاج المشاكل الحادة، مثل: نقص الحديد أو الفيتامينات، وبعد ذلك يمكنك التخلص من البرياكتين بالتدريج.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً