الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية إزالة الشامات

السؤال

أريد إزالة الحسنات الموجودة في وجهي، وهي النقط السوداء، فهل لهذا الأمر ضرر؟ وهل يمكن أن ترجع مرة أخرى بعد إزالتها؟


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سماح حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
إن وجود الشامات أو الحسنات على مواضع مكشوفة مثل الوجه، يرجّح استئصالها، خاصةً إن كانت كبيرة.
أما النقط السوداء، والتي تُسمى (Dermatosis papulosa nigra) والتي تظهر عند أصحاب البشرة السمراء، فهي سليمة وليست وحمات، ويمكن استئصالها بطريقة الحلاقة، والنتائج تكون جيدة تجميلياً وطبياً .
ليست هناك من أضرار لاستئصال الوحمات من على الوجه إن كان الجرّاح ماهراً وثقة، ويفضل بحث العملية ونتائجها والطريقة التي ستتبع مع من سُيجري العمل الجراحي نفسه.
هناك طريقتان:
1- الجراحة العميقة، والتي تُستأصل فيها الوحمة وجذرها ثم الخياطة، وغالباً هذه الطريقة لا ترجع فيها الوحمات، ولكن قد تترك أثراً أكبر من الطريقة الثانية، والتي هي:
2- الحلاقة، أي قطع فقط القسم المرتفع عن سطح الجلد، ولا تحتاج خياطة، وقد يبقى لون الشامة ولكن بدرجةٍ أخف، ولا يبدو أثر لموضع الجرح؛ لأنه سطحي، وقد ترجع الوحمات المستأصلة بهذه الطريقة، ولكن البعض يعتبر أن هذه العملية قد تُثير تبدلات غير مرغوب فيها في الوحمات.
يجب معرفة: هل ما تشتكين منه هو وحمات أم (Dermatosis papulosa nigra) ؟ لأن الجراحة في الوحمات مقدمة، والحلاقة أولى في الحالة الثانية؛ وذلك لسهولتها لكل من الطبيب والمريض، وعدم وجود مضاعفات، ونتائجها تجميلياً مقبولة.
ما يُظن أنه عودة الـ (Dermatosis papulosa nigra) يكون بظهور آفات جديدة وليس بعودة الآفات التي تم استئصالها.
وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً