الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يمكن حدوث الحمل بعد 18 يوما من استخدام الكلوميد؟

السؤال

السلام عليكم

متزوجة منذ أربع سنوات، ولدي ولد عمره سنتان ولله الحمد، عندي ضعف في التبويض، حيث حملت بابني بعد استخدام الكلوميد حبتين في اليوم، منذ ثاني يوم للدورة، فدورتي غير منتظمة، وراجعت أطباء عدة لتنظيمها فلم أستفد نهائيا، وأخبرتني آخر طبيبة زرتها أن الرحم والمبايض سليمة ولله الحمد.

الآن أحاول الحمل منذ ثلاثة أشهر ولكن دورتي تغيب لمدة طويلة قد تصل إلى 60 أو 70 يوما، فقررت استخدام الكلوميد من ثاني يوم للدورة، ولكن زوجي لن يكون موجودا عندي حتى اليوم 18 للدورة، فهل يمكن أن يحدث حمل لو حصل جماع يوم 18 للدورة بعد استخدام الكلوميد، أم أنني أنشط المبايض بدون فائدة؟

أشكر لكم تعاونكم، ووفقكم الله لما يحب ويرضى.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هبة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكراً لثقتك الغالية، ولتواصلك مع الموقع وأرجو أن نكون عند حسن ظنك.

من الملاحظ حسب ما ذكرت أن دورتك غير منتظمة، ويوجد تباعد أو انقطاع بالدورة لفترة طويلة، فالدورة تتراوح بين21-35 يوما، وغيابها بهذا الشكل دليل على اضطراب هرموني وضعف بالتبويض.

يجب تنظيم الدورة الشهرية، ومعرفة سبب الخلل في المبيض يقع تحت تأثير الهرمونات، لكي يعمل وينتج البويضات خلال كل دورة شهرية، حيث يعمل أحد المبيضين بالتناوب بالحالة الطبيعية كل شهر، فيفرز عدة بويضات تتطور واحدة وتنضج وتكبر، وعندما يصل حجمها إلى حجم مناسب تنبثق وتنطلق إلى الرحم بعملية الإباضة، وعندما تلتقي مع النطفة يحصل التلقيح، والحمل وفي حال عدم وجود إلقاح تنزل الدورة الشهرية بعد الإباضة ب14يوما، ولذلك لحصول الحمل يفترض وجود دورة منتظمة، ولقاء بين البويضة والنطفة، وتكون بطانة رحم جيدة ملائمة للتعشيش.

لذلك يجب معرفة سبب الخلل وضعف التبويض بإجراء تحاليل هرمونية، وتنظيم الدورة، فالكلوميد بدون هرمونات متوازنة لا يعمل عمله بتنشيط المبايض، ولا يمكن استعمال الكلوميد بشكل عشوائي بدون مراقبة، أو تحت إشراف طبيبة، لذلك لابد من المتابعة مع طبيبتك من أجل دراسة حالتك بشكل جيد.

بارك الله بك ورزقك الذرية الصالحة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً