الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل نقص الفيتامين د، وب 12 يؤثر على الجنين؟

السؤال

السلام عليكم.

دكتورة أنا حامل بداية الشهر الثالث، كان لدي نقص في فيتامين ب12، وفيتامين د قبل سنة، لكن الآن لم أعمل تحليل، هل أعمله؟ وهل نقص الفيتامين د، وب 12 يؤثر على الجنين؟

كذلك لدي بكتيريا السالمونيلا من قبل الحمل، هل لها تأثير على الحمل والجنين؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ معدية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيتامين د يعتبر هام جداً للجسم، فهو يعمل على تحفيز امتصاص الكالسيوم، والفوسفور في الجسم، والمسؤول عن سلامة العظام، والأسنان، وهو فيتامين ينتجه الجسم بعد تعرضه للشمس، وهو هام جداً لصحة الحامل والجنين، ونقصه يعرض الحامل للانسمام الحملي، والولادة المبكرة، وآلام بالعظام، والعضلات، والمفاصل، ويعرض الجنين بعد الولادة أيضاً لنقص الكالسيوم، والكساح، وسوء النمو، وتأخر المشي، وبزوغ الأسنان، لذلك يجب إعطاء الحامل فيتامين د منذ بداية الحمل في حال وجود نقص، وتعطى حوالي 2000 وحدة باليوم، بالإضافة للمكملات الغذائية التي تأخذها من الطعام، كالحليب، والبيض، والجبن، واللحوم.

بالنسبة لفيتامين ب12، فهو مهم لسلامة أجهزة الجسم الداخلية والخارجية، والصحة النفسية، والبدنية، والذهنية، ويدخل في استقلاب الأجهزة المختلفة، ونقصه يعرض الحامل للاكتئاب، والتوتر، والقلق، وتسرع ضربات القلب، ونزوف اللثة، والتعب، وعدم توازن، وصعوبة بالمشي، واضطرابات بالجهاز الهضمي، وشحوب بالبشرة والجلد، وسوء نمو للجنين، وربما عيوب خلقية، لذلك فيجب إعطائه لسلامة الحمل، ومنع الولادة الباكرة، والمحافظة على سلامة الجنين من ناحية الجهاز العصبي، والعضلات، والعظام، ومنع التشوهات، وولادة طفل قوي وسليم، وتصل حاجة الحامل حوالي 2،6 ميكروغرام، بالإضافة لتوفره في اللحوم، والكبدة، والبيض، والحليب.

بالنسبة -أختي- للإصابة بالسالمونيلا قبل الحمل، فلا داعي للقلق خلال الحمل، فهو عبارة عن إنتان جرثومي، ويتم الشفاء منه بالأدوية، ولا يضر حالياً، ومن المفترض أنه تم الشفاء منه، وهو عبارة عن بكتيريا تسبب ألم بالبطن، وتشنجات، وإقياء، وإسهال، وتحدث بسبب تسمم غذائي أو العدوى، ويتم الشفاء منها، ويجب الاعتناء بالنظافة، والتعقيم للماء والأطعمة.

شافاك الله وعافاك -أختي الفاضلة-، وبارك بك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً