الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أصبت بلسعة وحكة مفاجئة في الجسم كاملا، فما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم

ذات فجر استيقظت بتقلبي في فراشي من أثر حكة مفاجئة، اعتقدت حينها أنها عادية، ولكن بعد أن ذهبت للعمل لازمتني طوال النهار بشكل متقطع، بشكل لا يؤثر على عملي، ظننت أنه يجب على أن أغتسل، لكن في اليوم الموالي أزعجتني الحكة، وذهبت إلى الصيدلية، ونصحني بحقنة (حقنت بها) ودواء اسمه (primalan) موجود في المغرب، نقصت حدة الحكة لكن عاودتني مرة أخرى، اشتريت مرة أخرى الدواء المذكور، كلما شربت حبة من ذلك الدواء تختفي الحكة كأنها لم تكن.

كيف أحس بها؟
1- الحكة عبارة عن قرص أو لسع ناموس من داخل الجلد.
2- تظهر حبيبات حمراء سرعان ما تختفي.
3- تأتني حكة في الذراع لتجيبها حكة في أقصى مكان في الجسم مثلا الرجل.

قبل أن تصيبني الحكة أكلت سندويتش والبيض كان باردا، أعطاني إياه صديق لي في العمل، وعندما خرجت من العمل اشتريت فاكهة القشطة الاستوائية وكانت ناضجة جدا وقريبة من أن تفسد.

أسئلة الصيدلاني: بعد أن أخبرته بالسالف ذكره وطرح علي أسئلة خاصة بالتسمم، أخبرني أنني لم أصب بالتسمم، وإنما هذه أعراض الحساسية.

ملاحظة: هذه الأعراض ظهرت منتصف شهر 12 من عام 2018، أنا لا أحس بأية أعراض، ولست مريضا بأي مرض -والحمد لله-، تعجبني الفواكه كثيرا، وأكثر منها ولا أشرب المشروبات الغازية، ولا العصائر المصنعة التي تباع في الأسواق والدكاكين.

أشكركم على سعة صدركم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ عبد الواحد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يمكن أن تحدث أعراض التحسس بالصورة التي ذكرتها وتتفاوت طوال اليوم وتستمر إلى فترة من الوقت، وفي حالة نشاط التحسس فإن التعرض لأي مادة محسسة يمكن أن تفاقم الأعراض مثل الغبار، والأتربة، أو الأطعمة، أو حتى الروائح المستنشقة، لذا عليك في فترة نشاط الأعراض تجنب كل ما يزيد من تهيج التحسس، كما عليك باستخدام عقار مضاد للهستماين لبعض الوقت، ومراهم ملطفة للجلد قد يصفها لك الطبيب في حالة استمرار الأعراض أو تكررها بصورة مزعجة، فيمكن أن تعرض الأمر على طبيب متخصص في مجال المناعة والحساسية، ويمكن أن يجري لك اختبارا للدم لمعرفة العوامل والمواد التي تسبب لك التحسس، ثم يجري لك فحصا خاصا للجلد لمعرفة أي نوع من أنواع هذه المواد أنت أكثر عرضة للتحسس له.

أما العلاج فهنا علاج طارئ يؤخذ بصورة حقن إذا ما كان التحسس شديدا بصورة حقن بالعضل، وقد يصف الطبيب الكورتيزون، كذلك مع مضادات الهيستامين والعلاجات الموضعية، وعليك بتنظيف الغرفة من الأتربة وبخاصة في الفراش، وجدران الغرفة، وتغيير الأغطية، وتجنب المواد الصناعية ويفضل القطنية، وتجنب تناول الأطعمة التي قد تهيج التحسس إلى أن تهدأ الأعراض بالتدريج مع الوقت، ومع تناول العلاجات.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً