الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضعف الرغبة الجنسية هل سببه تقدم العمر أم ماذا؟

السؤال

السلام عليكم.

أعاني منذ فترة من ضعف شديد في الرغبة الجنسية والذي يصاحبها بالطبع ضعف في الانتصاب، وكانت هذه الحالة تأتي على فترات منذ أن كنت في الأربعين، وبناء على تعليمات الطبيب قمت بعمل تحاليل الهرمونات فكانت كالتالي:

البرولاكتين 15.8 ng (الطبيعي 2.5-17) -التستوستيرون الحر 71 pg (الطبيعي 32-168)- التستوستيرون الكلي ng 6.41 (الطبيعي 1.81- 7.58) .

أخبرني الطبيب أن التحاليل طبيعية، ولا تحتاج لعلاج هرموني، لذا كتب لي بعض الفيتامينات (سيلينيوم)، ومحسن للوظائف الطبيعية للرجال (كافيجين)، وأوصاني بالرياضة، وبأكل بعض الأغذية التي تقوي الناحية الجنسية كالجرجير واللوز والسمك ... الخ.

وبعد حوالي ثلاثة أسابيع لا أشعر بأي تحسن، لقد قرأت أن مستوى التستوستيرون الحر لشخص معين قد يكون في المدى الطبيعي، لكنه قد لا يكون كافيا لتحريك الرغبة الجنسية لديه بالرغم أنه قد يكون كافيا (وربما الأقل منه) لشخص آخر.

كذلك هل ترى أن مستوى البرولاكتين لدي يحتاج للتقليل؟ فهو قد يكون في المدى الطبيعي، ولكنه يقارب الحد الأعلى.

ختاما: هل هناك حاجة لعلاج هرموني أم ماذا تقترح لعلاج حالتي؟

ولكم مني خالص السلام والتحية.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ سمير حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما تشتكي منه يحدث كثيرا للأشخاص المتزوجين لفترة طويلة، حيث يحصل نوع من التعود والخمول للجهاز التناسلي مؤقتا ثم تعود الأمور إلى طبيعتها.

تحاليل الهرمونات لديك طبيعية ولا تحتاج إلى علاج هرموني، قد تحتاج إلى تناول أحد المنشطات الجنسية مؤقتا مثل (Viagra 50 mg ) قبل التواصل مع الزوجة بساعة كاملة، ثم عند المداعبة الجنسية، يعمل الدواء على حدوث الانتصاب بعد أن تعود الأمور إلى طبيعتها، وبالإمكان التوقف عن تناول هذا العقار واستبداله بمنشط للرغبة، والانتصاب من الأدوية الطبيعية مثل: (Gentaplex tabحبة) مرتين يوميا لمدة أسبوعين.

يحفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً