الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

القراءة والمفهوم الصحيح لها

السؤال

كيف أستطيع أن أدمن قراءة الكتب؟ أود أن أبتدئ بقراءة كتاب وأنتهي بآخر، كيف؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Neveen حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

ربما تكون كلمة (أدمن) في قراءة الكتب ليست صحيحة، ويجب أن لا يكون ذلك هو المفهوم حيال القراءة والاطلاع، حيث أن الإفراط في أي شيء غير مُستحسن.

القراءة يجب أن يخصص لها وقت، وهذه تُعرف بالقراءة الجادة، وهنالك قراءة غير جادة، يمكن أن تكون في هامش الوقت، كالقراءة في أثناء السفر مثلاً.

يجب أن تحدد أولاً نوعية المواد التي تود الاطلاع عليها، ونصيحتي لك أن تشتمل قراءتك على أبواب متنوعة كثيرة من أبواب المعرفة، وأجمل وقت للقراءة هي الصباح، فابدأ بتخصيص ساعة في كل يوم بعد صلاة الفجر، فهذا الوقت بالذات يكون فيه الإنسان هادئاً ومركِزاً وغير منشغل بأي شيء، وحين يكون الإنسان في أحسن حالات الاسيتعاب، يساعد نفسه على زيادة الدافعية.

يا حبذا لو ارتبطت بالمكتبات العامة والخاصّة، وتكون من روّاد هذه المكتبات، وبفعل ذلك سوف تجد أنك دخلت في المحيط الاطلاعي الذي يدعّم أيضاً الدافعية والرغبة في القراءة .

وأخيراً أخي خير ما تبدأ به قراءتك دائماً كتاب الله، فلابد أن يكون لديك وردك اليومي، فهو يُساعد على توسيع البصيرة وتحسين التركيز وطمأنة النفس والاستيعاب .

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً