الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من الاضطراب ثنائي القطب، هل يمكنني رفع جرعة العلاج؟

السؤال

السلام عليكم.

أعاني من الاضطراب ثنائي القطب، وكتب لي الطبيب إيميرون 15، أحسه ضعيفا، فهل يمكن رفع الجرعة إلى 45؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أروى حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في الأصل علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية هو بمثبتات المزاج، ومثبتات المزاج هي العلاج الرئيسي للاضطراب الوجداني ثنائي القطبية، ويختلف الأطباء في علاج نوبات الاكتئاب، هل تعطى لها مضادات اكتئاب أم يكتفي الشخص بمثبتات المزاج، وإن أعطى مضادات الاكتئاب فما هي مضادات الاكتئاب التي يجب أخذها، عموماً يجب أخذ مضادات الاكتئاب التي لا تؤدي إلى حدوث نوبة هوس وهي معروفة.

ونرجع إلى حالتك، فطالما أنت تعانين من الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية -كما ذكرت- فالأصل هو أن تعطي مثبتات مزاج، ولا مانع من أن تعطي بعض مضادات الاكتئاب، والريمانون 15 مليجرام هو مفيد للنوم وليس الاكتئاب النفسي، وإذا زادت الجرعة يقل مفعوله للنوم، ولكن يظل مفعول الاكتئاب، وقد يكون الطبيب قصد ذلك فأعطاك 15 مليجرام لمساعدتك في النوم وليس لعلاج الاكتئاب؛ لأنه يعلم أنك تعانين من اضطراب وجداني ثنائي القطبية، ويمكن إذا زاد في جرعة الريمانون أوالميرتازبين يحدث نقلة من الاكتئاب إلى الهوس، فعليك بمراجعة الطبيب -يا أختي الكريمة- والالتزام بما يقوله ويصرفه لك.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً