الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج تقوس العمود الفقري الجانبي بالعملية الجراحية

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله.

أنا شابة عمري 19 سنة، حيث إني أعاني من الجنف (تقوس العمود الفقري الجانبي)، وقد استشرت أطباء عدة في هذا الأمر، وعملت أشعات كثيرة، وكان الانحراف يتراوح ما بين 48 إلى 55، فقد اختلف الأطباء في تحديده، وعملت علاجاً طبيعياً، مع أن معظم الأطباء قالوا: الحل الوحيد هو التدخل الجراحي، وأن العلاج الطبيعي في هذا الأمر إذا تعدى 45 درجة فهو مضيعة للوقت والجهد.

وأنا محتارة في هذه العملية الجراحية، فأنا أخشى أن تفشل العملية، وأكون مشلولة، وأخشى ألا أوافق على الجراحة، فيكون لذلك عواقب وخيمة، حيث إني في هذا السن أعاني من الآلام في أسفل الظهر عند المشي والوقوف لمدة طويلة أو الجلوس لمدة طويلة، فأخشى أن يتطور هذا الأمر ويؤثر على عملية الحمل والولادة في المستقبل، فبماذا تنصحونني؟ علماً بأن مظهري الخارجي مؤثر على نفسيتي!


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ متسائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيعتمد الأمر -أولاً- على شدة التقوس، وكما أخبرك الأطباء فالتقوس شديد، كما أن عدم التحسن مع مرور الوقت واستخدام العلاج الطبيعي لم يؤثر ولم يؤد إلى تحسن يذكر؛ فلا بد من التفكير في العملية، والتي بالطبع لها فوائد، كما أن هناك بعض الآثار الجانبية؛ لذا -أولاً- استخيري المولى عز وجل، ثم عليك بالاستعانة برأي الطبيب الخبير.

وهناك الكثير من الأطباء الذين لهم خبرة عالية في هذا المجال، وهناك مراكز متخصصة في مجال التقوس، وكلما كانت الجراحة في فترة مبكرة كان الأثر أفضل بعون الله عز وجل.

والله الموفق.



مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً