الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الجنف في العمود الفقري.. علاجه وتأثيره على الحياة الزوجية

السؤال

أختي مصابة بمرض الجنف، وهي الآن بعمر 32 سنة، وقد أصيبت به في 12من عمرها، المرض أعتقده في حالة متقدمة، الحل جراحي ولكنه خطير؛ لأنه إما أن تتعرض للشلل أو للموت لا قدر الله! السؤال هو: هل يمكن لها أن تتزوج وتنجب أم لا؟


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

في وقتنا الحاضر ومع تقدم الطب والجراحة يتم علاج الجنف بعمليات جراحية آمنة، ونسبة نجاح عالية جداً؛ لأنها تُجرى بدقة ومتابعة فائقة.

وبعد العملية يشعر المريض براحة نفسية وجسدية بسبب التحسن الكبير في المظهر الخارجي، ويمارس حياته الطبيعية كباقي الناس، وعدم علاج الجنف يؤدي إلى زيادة التقوس، مما يؤثر تأثيرات سلباً على نفسية المريض، ومع تقدم العمر قد يؤدي إلى مشاكل في التنفس نتيجة الضغط على الرئتين.

أما بالنسبة للزواج والحمل، فمن الممكن ذلك، ولكن سيكون الحمل مُتعباً جداً؛ بسبب التغيرات التي تحدث أثناء الحمل من زيادة الوزن وضغط الرحم على فقرات الظهر وعظام الحوض، والولادة في الغالب عن طريق القيصرية.

وما ننصح به في هذه الحالات هو عدم تكرار الحمل، ولابد من تقييم شامل بواسطة أخصائي العظام وجراح الأعصاب إذا حدث الحمل مع المتابعة الجيدة مع طبيب النساء والولادة.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً