الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أستجيب لأدوية الفصام بشكل جيد، فهل لها ضرر؟

السؤال

السلام عليكم

أنا أستجيب لأدوية الفصام بشكل جيد، ولكن أخاف أن يأتي يوم عقلي لا يستجيب! هل ممكن أن يحدث هذا الأمر؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عامر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أدوية الفصام عادة تعمل في المستقبلات العصبية وبالذات الدوبامين، وهذه تفرز في دماغ الإنسان -يا أخي الكريم- أو المخ بالأحرى، في مخ الإنسان تفرز هذه المستقبلات العصبية، وهذا هو تأثير مضادات الذهان، ومريض الفصام -يا أخي الكريم- إذا تحسن من مضادات الذهان فغالباً يستمر التحسن طالما استمر الشخص في تناول نفس العلاج.

عدم الاستجابة تأتي من التوقف لفترة ثم العودة مرة أخرى فهنا الاستجابة قد لا تكون مثل المرة الأولى، وأيضاً في تخفيض الجرعة بدون المشورة الطبية، وهناك مرضى قد يستفيدون من مضادات الذهان بعينها ولا يستفيدون من أدوية أخرى.

لكن طالما استفاد منها الشخص واستمر عليها فالغالب الآن لا يحصل تغيير، ولا تتوقف استجابة الإنسان لهذه الأدوية، طالما استجاب عليها في البداية، أي أنه لا يحصل عليها تعود مثل الأدوية الأخرى التي يتعود الشخص عليها ويقل تأثيرها بعد مرور الوقت.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً