الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأخر الحمل بسبب مشكلة الحيوانات المنوية وتكيس المبايض، فما النصيحة؟

السؤال

السلام عليكم.

متزوجة منذ 3 سنوات، أرسلت استشارة منذ سنة أو أكثر بخصوص متلازمة تكيس المبايض وتأخر الحمل، والآن منذ شهرين راجعت الطبيب النسائي فقال: أعاني من فيروس (hpv) في المنطقة التناسلية، ومن الممكن أن يتحول إلى سرطان -عافانا وإيكم الله-، بالإضافة إلى أن زوجي نسبة الحيوانات المنوية السليمة 14٪ في المقابل 89٪ مشوهة، فأرجو من كل أعماق قلبي أن تساعدونا وتدعوا لنا بالشفاء والذرية الصالحة؛ لأنني مللت الذهاب من طبيب إلى آخر دون أي نتائج.

وفيما يخص لتحاليل الهرمونات بالنسبة لي فهي كلها سليمة حسب الأطباء حتى البروجسترون، ولا توجد في التحاليل أي مشكلة، فقط لدي ضعف خلقي في المبيض الأيمن.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ Khawla حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيما يخص الزوج؛ فإن الأمر يحتاج إلى متابعة مع طبيب تناسلية، ولكن من حيث المبدأ يمكنه عمل مساج للبروستات عند استشاري تناسلية وجلدية، أو عمل تحليل مني رابع يوم من الجماع، وبيان هل هناك التهاب بكتيري في المني؟ وبالتالي التهاب مزمن في البروستات، وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل.

ولكن قبل التحليل أو المساج للبروستات يمكن للزوج البدء في تناول مضاد حيوي مناسب مثل (cipropay 750 mg) كبسولة واحدة يوميا لمدة 14 يوما، مع تناول كبسولات (ROYAL JELLY) وكبسولات (OMEGA 3) يوميا كبسولة واحدة من كل نوع، مع تناول فيتامين (C) جرعة 1000 مج قرص واحد يوميا، وتناول كبسولات فيتامين (A& E) مرتين في اليوم وذلك لمدة شهرين، ثم البدء في إعادة التحليل مرة أخرى، وملاحظة الفرق في نسبة الحيوانات المنوية الميتة والطبيعية.

وفيما يخصك؛ فإن وجود الأجسام المضادة للفيروسات (HPV) لا يمثل السبب الرئيسي في تأخر الحمل، وكثير من السيدات اللاتي لديهن أجسام مضادة للفيروسات حملن وأنجبن أطفالا أصحاء، كما أن وجود الأجسام المضادة لا يعني الإصابة بالأورام، ولكن الفرصة الإحصائية ربما تكون أعلى من السيدات اللاتي لا يعانين من وجود أجسام مضادة للفيروسات، والأمر يحتاج إلى علاج الزوج أولا، وبعد تحسن نسبة الحيوانات المنوية يجب البحث في علاج التكيس وتحسين التبويض.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً