الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من أزمة نفسية؛ لأني لم أصبر على بعض المشاكل

السؤال

السلام عليكم

أصبت منذ أربع سنوات بأزمة نفسية، لأني لم أصبر على بعض المشاكل، وتخيلت أشياء غير موجودة وكأني جنية! فشربت دواء (بوليزابين) ثم قطعته بدون تدريج، وعاد لي المرض، ثم عدت مرة أخرى لشربه أشربه منذ 3 سنوات، أشرب ربع 5 ملغ.

أنا أعرف أن علي التقرب إلى الله للشفاء، وأريد أن أنهي العلاج، فكم المدة التي علي أخذه؟ وكيف أنهيه؟ وهل من تحاليل أقوم بها لمعرفة إن كان بإمكاني إيقافه؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زينب حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لعلك تعنين بالـ (بوليزابين) الأولانزبين، وهو طبعًا مضاد للذهان، ويُستعمل في الحالات التي يكون فيها ذُهان، مثل مرض الفصام، أو الاضطراب الذهاني، وأهمُّ شيء هو في التشخيص، ماذا تُعانين منه، ثم بعد ذلك يأتي العلاج وجرعته ومدته.

طالما أني لا أعرف التشخيص في المقام الأول فلا يمكنني أن أُحدِّد لك المدة التي يجب أن تستمري عليها على الأولانزبين، هذا يعتمد على تشخيصك في المقام الأول.

الشيء الثاني: الأولانزبين ليس له معيار في الدم يتم عن طريقه معرفة تركيزه، وبعد ذلك متى يتم التوقف عنه.

المهم – أختي الكريمة – الطبيب الذي صرف أو كتب ووصف لك هذا الدواء بناءً على تشخيصٍ مُعيَّن هو الأقدر على أن يعرف متى يتم التوقف عن تناول هذا الدواء، وكيفية التوقُّف عنه، أختي الكريمة.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً