الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ابني حديث الولادة لديه حركة زائدة، فما سببها؟

السؤال

السلام عليكم

أنا في قلق شديد على ابني الذي ولد في تاريخ: ٢٨/٨/٢٠١٨، وعندما فحصه الدكتور بعمر الشهر وجد أن وزنه وتطوراته جيدة ولا توجد أي مشكلة، لكن وجد أنه يتحرك كثيراً، وأنه قلق من حركته الزائدة، وقال إنه ليس متأكداً إذا كان هذا الشيء غريباً، ويشك أن لديه فرطاً في الغدة الدرقية، وعندما قال لي ذلك انصدمت؛ لأني أنا الأم لدي تاريخ فرط بالغدة.

عندما حملت به كنت أتعالج بالحبوب، ولكن في الأسبوع السادس من الحمل عملت التحاليل ووجد أن هرمون الغدة الدرقية منتظم، واستمر خلال الحمل منتظماً، ولا توجد أي مشكلة، وقد تم توقيف الدواء أيضاً في الأسبوع السادس.

علماً بأن الطفل تم أخذ تحاليل له بعد الولادة بيومين ولا توجد أي مشكلة في تحاليله.

رجاء أفيدوني، لأني لا أستطيع النوم منذ أن قال لي الدكتور هذا الكلام، وصرت أراقبه كثيراً، فهل سبب الحركة الكثيرة فرط بالغدة الدرقية؟ وإذا أخذ علاجاً هل سيستمر مدى الحياة؟ وهل يؤثر عليه العلاج هذا؟ أعني على الكبد أو أي شيء في الجسم؟ وهل يتطلب علاجا سريعاً؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Nooralahoda حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الآن في الكثير من الدول يتم فحص الهرمون المحفز للغدة TSH، بالإضافة إلى بعض الأمراض الأخرى لكل الأطفال المولودين، وإذا كان الهرمون المحفز للغدة سليما، فهذا يعني أن وظائف الغدة سليمة ولا يوجد نشاط في وظائفها، ولا يمكن الاعتماد على حركة الطفل لتشخيص نشاط الغدة الدرقية الزائد، ولا مانع من إعادة فحص هرمون TSH للتأكد من سلامته، والمفروض أن مستوى الهرمون المحفز يتراوح ما بين 0.45 إلى 4.5 والمتوسط ما بين 2 إلى 3.

عمر الطفل الآن شهر ونصف تقريباً، والمفروض أنه يرضع رضاعة طبيعية أو حتى حليباً صناعياً، وأن وزنه زاد تقريباً من 1 إلى 1 ونصف كجم، وأنه بدأ يبتسم، وإن كان الابتسام يبدأ في عمر شهرين كاملين، وأنه يتبع الضوء بعينيه، وأنه بدأ في التعرف على والدته ويرتاح لضمها له، وبعض الفحص اكتب لنا مرة أخرى.

وفقكم الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً