السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم.
عمري 21، وزني 56، كنت مدخناً وبشراهة، أنا مشكلتي منذ تقريباً تسعة شهور، كان عندي دوخة وتعب كانت تأتيني على شكل نوبات، وبعد فترة أصبحت دائمة معي طول اليوم، تخف شدتها أو تقل، علماً أنها أول مرة أتتني كانت بعد استعمال حبوب الكبتاجون، ولكن لم أكن مدمناً عليها، أخذتها على سبيل التجربة، أحسست بدوخة شديدة وكأنه سيغمى علي واستمرت تقريباً ساعة، واختفت ورجعت بعد -تقريباً- شهرين، ولكن على شكل ثانٍ: دوخة خفيفة وتعب، تزيد شدتها وتقل بدون سبب، ورعشة في اليدين.
عملت تحاليل لوظائف الكبد والغدد والكلى، حتى إني عملت أشعة للمخ، وتحليلاً للسكر والدم، وكلها سليمة ولله الحمد، وبعد تقريباً شهر أصبح عندي خفقان مع الدوخة، عملت أكثر من تخطيط للقلب وأشعة للصدر وكلها ولله الحمد سليمة.
بعد فترة اختفت الدوخة والخفقان، صار يجيء بين فترة وفترة طويلة، لكن أصبح عندي ومن فترة قريبة ضيق في النفس (كتمة) دائمة وضيق في الصدر وهم -والله- ما له وصف، وما لها سبب! مع أني كنت أدخن لكن راجعت أكثر من دكتور وعملت أشعة وكلهم يقولون: ما فيك ربو ولا حساسية!
وأنا الآن يائس من حالتي، مليت من كثرة ما رحت المستشفيات بدون فائدة! أنا حالياً أشعر بضيق في النفس دائم، وأحياناً تجيء معه دوخة وتنميل في الوجه واليدين وأحس أني مختنق، أعني نفسي كأنه سيتوقف وأحس أني أموت، حتى تركت الدراسة بسببها، وما عدت أقدر أصلي في المسجد؛ لأن الكتمة تكون شديدة، وأحس برعشة وأن جسمي.