الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من التهاب المعدة والقولون ووساوس الأمراض

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عمري 26 سنة، متزوج، الموضوع بدأ في أكتوبر 2017، كنت عائدا من السفر وشعرت بألم في الصدر، وحالة من الإعياء، وإسهال شديد، الدكتور شخص حالتي بأنها نزلة معوية حادة، وصرف لي علاجا لم أرتح معه، وبقيت مريضا وذهبت لعدة أطباء إلى أن اكتشفت إصابتي بجرثومة المعدة، تعالجت منها -الحمد لله- بالعلاج الثلاثي، ولكن الأعراض ما زالت موجودة.

أجريت منظار المعدة واكتشفت أن لدي تقرحات في المعدة، وارتجاع بالمريء، أخذت علاج كونترلوك وجاناتون، ومازلت متعبا إلى يومنا هذا، ذهبت إلى استشاري الجهاز الهضمي واكتشف أن القولون متعب جدا، وصرف لي جاست ريج ودواء آخر، ولكن الأعراض موجودة، وأشعر بالتعب والإرهاق الشديد والخمول، لدرجة أنني أصبت بوسواس المرض الشديد، وأفكر دائما بالموت، ولا أستطيع النوم ولا الأكل، ووزنى نقص كثيرا، ساعدوني.

ملحوظة: أنا مدخن ومصاب بالقولون العصبي، والقولون عندي ليس جيدا، وأتناول جاست ريج ودواء آخر للقولون.

ساعدوني جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ كريم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فكما يبدو من خلال الاستشارة فإنك تعاني نوع من القلق والتفكير الزائد بالمرض, وهذا قد يؤدي إلى ازدياد الأعراض، وخاصة أعراض القولون العصبي.

والأدوية التي تستعملها حاليا هي أدوية جيدة, وتساعد في التخفيف من الأعراض، وكذلك الشفاء من التهاب المعدة -بإذن الله تعالى-.

لذا ينصح بالاستمرار بالعلاج الدوائي, مع اتباع الحمية الغذائية المناسبة لحالة التهاب المعدة, مع محاولة التخفيف من التفكير بالمرض ومحاولة الاسترخاء, والانشغال ببعض النشاطات الاجتماعية أو الرياضية أو الثقافية.

وفي حال استمرار الأعراض, وخاصة نزول الوزن, عندها لا بد من المتابعة مع طبيب مختص بالأمراض الهضمية, والتوسع في إجراء الدراسة الطبية المناسبة؛ للوصول للتشخيص, ووضع الخطة العلاجية المناسبة.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً