الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تعود الضلالات لمريض الفصام الوجداني بعد استبصاره بها؟

السؤال

هل من أصيب بالفصام الوجداني وضلالاته وشفي وأدرك أنها ضلالات، هل يمكن أن يعاني من نفس الضلالات التي استبصر بها سابقا؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الفصام الوجداني من الحالات النادرة والتي يصعب تشخيصها، وهي تتميز بوجود أعراض مرض الفصام وأعراض الاضطراب الوجداني عند نفس الشخص في أوقات مختلفة، ومن أعراض الفصام وجود الضلالات، الضلالات الذهنية وفي قمة المرض عندما يكون المريض غير مستبصر فإنه لا يفكر في هذه الضلالات، ولكن عندما تتحسن صحته بالعلاج ويستبصر في المرض فإنه يعرف أنها ضلالات.

عادة إذا حصلت انتكاسات أو انتكاس المرض مرة أخرى، فإنه غالباً ما تأتي نفس الأعراض، وتأتي نفس الضلالات التي كان يشعر بها من قبل، طالما كانت هي من أعراض النوبة التي حصلت له في الماضي، فإذا حصلت انتكاسة مرة أخرى فغالباً ما تتكرر نفس الضلالات ونفس الأعراض التي كانت عنده في المرة الأولى، وإن كانت أحياناً بصورة مختلفة، أي في حدتها وفي شدتها، ولكن نفس المكونات ونفس المحتوى عادة يتكرر.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً