الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من الشرود الذهني والنسيان الشديد، ما هو العلاج؟

السؤال

السلام عليكم

أنا صاحب الاستشارة (2368290)، عندي مشكلة منذ عدة سنوات، وهي النسيان، منذ الجلسات التي أخدتها تقريباً بقيت أنسى كل حاجة، يمكن في مكالمة مع صديق لمدة 3 دقائق أنسى ما قلت أول المكالمة! وأنا في آخر المكالمة أنسى اليوم الفائت تماماً، فهل هذه حالة نفسية؟ وهل سببه الدواء والجلسات؟ وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حاتم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

النسيان ليس عرضًا من أعراض الدواء، ولا الجلسات النفسية، ولكنه قد يكون عرضًا متبقيًّا من المرض نفسه، وبالذات الاكتئاب، لأن النسيان ينتج عن عدم التركيز وقلة الانتباه، هذه هي التي تؤدي إلى النسيان، وليست الأدوية أو الجلسات النفسية.

كما ذكرتُ لك في الإجابة على استشارتك السابقة أن علاجك في مثبتات المزاج، وتحتاج لضبط الجرعة حتى يحدث الأثر المناسب والتخلص من كل أعراض المرض، وقد يحتاج الإنسان أحيانًا إلى أكثر من مثبِّت مزاجي، وبالجرعات المناسبة، حتى – كما ذكرتُ – يتخلص من كل الأعراض المصاحبة للمرض، وأيضًا العلاج السلوكي المعرفي – أو العلاج النفسي – يعتمد على مهارة المعالِج، وإذا كان المعالِج من غير ذوي الكفاءة فقد ينتج عنه عدم التركيز في الجلسات، وبالتالي النسيان.

إذاً عليك بمراجعة هذين الشيئين، العلاج الدوائي والعلاج النفسي مع المعالج، حتى تتخلص من هذه المشكلة، وفقك الله وسدد خطاك.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً