الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما سبب الألم في الجيوب الأنفية والشعور بالأنفلونزا والصداع؟

السؤال

السلام عليكم

ما هو سبب الألم في الجيوب الأنفية، والشعور بالأنفلونزا طوال السنة، وكذلك الصداع؟ رغم القيام بعملية لغضاريف الجيوب الأنفية.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هاجر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالحقيقة الحساسية الأنفية لا تعالج بالجراحة، حيث أنها طبيعة خاطئة لارتكاس الجسم تجاه العوامل الخارجية، وهي تعالج بالوقاية من عوامل التحسس ( غبار، عطور، مواد كيماوية تختلف من شخص لآخر ... )، بالإضافة لإعطاء بخاخات الأنف الكورتيزونية الموضعية ( فليكسوناز، أفاميس، رينوكورت..) ومضادات التحسس الفموية ( كلاريتين، سيتريزين، فيكسوفينادين... ).

كل ما سبق الهدف منه تخفيف ارتكاس الأنف للعوامل التحسسية، وبالتالي يخف إحساس التهيج والحكة في الأنف والمفرزات الأنفية ، بالإضافة لتصغير القرينات الأنفية والتي تضغط على فتحات الجيوب الأنفية، وتسدها وتسبب تجمع المخاط فيها، وبالتالي حدوث الصداع المتكرر أو المزمن.

طريقة استخدام بخاخات الأنف الكورتيزونية الموضعية مهمة لأخذ الفائدة المرجوة منها وهي كالتالي:
نمسك بالبخاخ ونرجه جيداً ثم وبوضعية الجلوس نضع البخاخ في منخر، ونغلق باليد الأخرى المنخر الأخر، ونضغط على البخاخ مع الاستنشاق السريع بحيث نأخذ كامل البخة لداخل الأنف بدون أن نسمح لها بالسيلان من مقدمة الأنف، يكرر نفس الطريقة للطرف الآخر مع التبديل بين اليدين بالنسبة للبخاخ.

الجرعة النظامية هي بخة واحدة في كل منخر صباحاً ومساءً، ويجب الاستمرار على استخدام البخاخ بشكل منتظم وبدون انقطاع مطلقاً، طالما يرى الطبيب المختص ضرورة ذلك.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً