الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

آلام في أسفل البطن ما سببها؟ وما علاجها؟

السؤال

السلام عليكم

عند الاستيقاظ صباحاً أشعر بألم أسفل في البطن، ولا أستطيع الانحناء إلى الأسفل, وفي منتصف النهار يخف الألم تدريجياً، فأنا أشعر بهذا الألم منذ 3 أسابيع، وقد سبق أن شعرت بهذا الألم منذ عدة سنوات واختفى ثم عاد الآن.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ ميرفت حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة لك -أختي الفاضلة- الآلام التي تشتكين منها في أسفل البطن والتي تزيد عند انحنائها أو انثنائها للأمام فإنه يؤسفني القول بأن المعلومات تعتبر ناقصة، ولا تفيد الطبيب كثيرا للتوصل إلى تشخيص الحالة، فإنه يحتاج إلى مزيد من التوضيح والاستيضاح.

لنبدأ أولا بوضع قائمة ببعض الأمراض والحالات التي قد تؤدي إلى حدوث الآلام في أسفل البطن منها على سبيل المثال: الآلام الناتجة عن تمزق العضلات والفتق، ومنها ما يعرف بالحزام الناري، وكذلك الرضات واستقبال الرطمات في المنطقة، ومن الأسباب الأخرى التهابات المثانة البولية، وكذلك وجود حصوات في الحالب أو المثانة، ومنها تورمات بالجهاز البولي السفلي، وكذلك حالات نادرة مثل التهاب المثانة الخلالي المزمن، وخارج الجهاز البولي فإن الرحم والمبايض ومنطقة الحوض بأمراضها المختلفة قد تؤدي إلى وجود مثل هذه الأمراض، وسوقا على نفس النسق فإن أمراض الجهاز الهضمي السفلي قد تظهر نفسها على هيئة مثل هذه الآلام.

من الجدير بالذكر فإن معظم الأجهزة المذكورة أعلاه عند اعتلالها فإن؛ ذلك يكون مصحوبا بسلسة من الأعراض والظواهر التي تقود الطبيب للسعي في الاتجاه الصحيح للتشخيص.

كما يقال فإن الطبيب الحاذق هو من يجري عملية تخمين مثقفة تؤازرها خلفية علمية وتكمل باستخدام ما يوفره المريض من معلومات، وما يستخلصه بنفسه من معلومات مشتقاه من الفحص الإكلينيكي، وإجراء الفحوصات المكملة المركزة على زاوية معينة.

لشح المعلومات المطلوبة فإنني أنصحك أن تعرضي نفسك أولا على طبيبة الأمراض النسائية والتي تعتبر أقدر الناس على معرفة مكان الشكوى ومعالجتها إذا كانت في صميم اختصاصها، أو إحالتها للجهة الطبية ذات الشأن.

أتم الله شفائك، وأراح بالك، ومتعك بالصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً