الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من التهاب الغدد الليمفاوية، فما علاجها؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب عمري 26 عام، أدرس في كندا، منذ عدة أيام أحسست بألم خفيف خلف الأذن اليسري عند الضغط على هذه النقطة، أعتقد أن سببه هو النوم الخاطىء، بعدها بيومين عند الضغط زال الألم، لكن مع تحسس العروق في رقبتي بدأت أشعر بتصلب من الجهة اليسرى، وبعدها مع التركيز أحسست بالشيء ذاته في الجهة اليمنى لكن بصورة أقل، مع شعور بثقل خفيف في رأسي، فأنا أشعر الآن بعدم ارتياح على جانبي رقبتي، قد يكون هناك بعض الانتفاخ البسيط، لكنه غير ملحوظ، وأشعر بألم خفيف تحت الفك السفلي، يأتي كل فترة من الوقت ويذهب تلقائيا.

ذهبت اليوم للطبيب، قام بتحسس رقبتي وقال: إن الغدد الليمفاوية متورمة بعض الشيء، وأعطاني مضادا حيويا اسمه Mylan-Amoxicillin 500 mg، لمدة عشرة أيام 3 مرات يوميا، وسيقوم بعمل أشعة إذا لم يتم التحسن، لكنني شعرت بعدم ارتياح لأنه لم يستمع لي بشكل كاف، وأنا لا أستطيع تحسس الغدد إن كانت منتفخة أم لا، فمع الضعط لا أشعر بالغدد، وعندما أشعر بها لا تكون منتفخة، أي لا تكون طرية بل صلبة بعض الشيء، وفي الحقيقة لا أعرف الوضع الطبيعي، فلم أتحسس الغدد من قبل.

ملحوظة: لقد خضعت لتنظيف أسناني منذ أسبوع، وأعتقد أنني بدأت أشعر بهذه الأعراض بعد التنظيف، وسأقوم بحشو العصب بعد أسبوعين.

الحقيقة أنني قرأت عن الغدد الليمفاوية، وأشعر بتوتر ووسواس مما قرأته، وما يقلقني أيضا أنه في المكان الذي أعيش فيه تسير الأمور الطبية ببطىء، ويتم التعامل بطريقة تثير فعليا التوتر بشكل كبير، فأنا أريد أن أعرف هل ما أمر به أمر طبيعي، وما هي الأسباب التي تؤدي لالتهاب الغدد؟ علما بانني لا أشعر بألم في الحلق أو الأذن، أو بارتفاع الحرارة، وهل من شيء أستطيع فعله لتخفيف هذه الأعراض؟

وشكرا جزيلا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Mohamed حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

الغدد اللمفاوية قد تلتهب نتيجة مجموعة من الأسباب منها: أسباب التهابية، أو انتانية، أو مناعية، أو دموية، وهي تستدعي التقييم الجيد، من خلال إجراء التحاليل الدموية والأشعة في حال عدم الاستجابة على المعالجة التجربية، كالمضادات الحيوية، أو مضادات الالتهاب.

فيما يخص الحالة التي تعاني منها، فإن وجود التهاب أو مشكلة في الأسنان قد تكون سبب في ضخامة الغدد اللمفاوية، لذلك هذه الحالة تستدعي التقيم الجيد من طبيب الأسنان، والبحث عن سبب لضخامة الغدد، وفي حال النفي بعدم وجود مشكلة في الأسنان تفسر ضخامة الغدد، عليك مراجعة طبيب الغدد، أو طبيب أمراض الأذن والأنف والحنجرة، من أجل إعادة التقييم.

مع أطيب التمنيات بالشفاء العاجل.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً