الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يحتاج المولود الجديد لفحوصات مثل الرنين المغناطيسي؟

السؤال

السلام عليكم.

بارك الله فيكم على هذا الموقع الرائع.

أنا متزوج منذ ثلاث سنوات ولم يحصل حمل في هذه المدة -والحمد لله- حملت زوجتي وأنجبت طفلا، ولكن عند الولادة وجدت صعوبة شديدة، حيث أنها تعرضت للطلق الاصطناعي ما يقارب 5 ساعات، وبعد ذلك تم سحب المولود، ولكنه لم يظهر أي حركة، ولا حتى البكاء، إلا بعد ما يقارب 40 دقيقة بدأ البكاء، ولكنه كان يتنفس، وتم نقله إلى الحضانة مدة 5 أيام، وطلب مني الطبيب عدة فحوصات أريد استشارتكم بهذا الخصوص.

فحص أحماض الدم كان عند ابني 17 هل هو جيد؟ أم يجب علي إعادته؟ وطلب مني فحص الحوض وفحص السمع وفحص البصر، وفحص الرنين المغناطيسي، وفحص الكعب، هل هذه الفحوصات طبيعية أم أنها حالة خاصة؟ وهل يجب علي إجراؤها؟ مع العلم أن الطفل أراه بحالة جيدة، ابتسامات وبكاء، ويرضع بشكل ممتاز، ولا توجد أعراض أخرى.

أريد نصيحتكم، هل أجري الفحوصات أم لا؟ وبارك الله فيكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قد يتعرض بعض المواليد لنقص في الأكسجين بسبب مشاكل في الحمل أو في لحظات الولادة، ويسبب هذا النقص أعراضاً مختلفة بحسب شدة نقص الأكسجين، فإذا كان الفحص العام للطفل طبيعياً والتطور العمري للطفل في المعدلات الطبيعية، فلا يحتاج الطبيب لإجراء فحوصات، أما إذا كان هناك قلق من التأثيرات السلبية لنقص الأكسجين، ففي هذه الحالة يقوم الأطباء بإجراء فحوصات للتأكد من وضع الجهاز العصبي.

الحموضة في الدم قد تظهر بسبب نقص الأكسجين، لكن يمكن إعادتها والتأكد من النسبة مرة أخرى، وإجراء فحص السمع والحوض من الفحوصات الروتينية للمواليد، وخاصة فحص الحوض في حالة طول عملية الولادة.

أما التصوير بالرنين المغناطيسي فليس من الفحوصات الروتينية للمواليد، ومن حقك أن تسأل الطبيب المعالج عن السبب في هذه الفحوصات، فلا يقوم الطبيب بعمل أَي نوع من الفحوصات إلا بعد الشرح للعائلة، وأخذ موافقتهم، وإذا ما كان الطبيب يشك في أمر محدد، بسبب علامات شاهدها على الطفل، فلا بد أن يشرح لك ذلك، وعليك بمناقشة الطبيب ومعرفة رأيه، ومن حقك أخذ رأي آخر بعد مناقشة الطبيب المعالج وفهم وجهة نظره.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً