الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من زيادة في ضربات القلب وارتفاع الضغط.. فما العلاج المناسب؟

السؤال

السلام عليكم

أنا شاب، أبلغ من العمر 27 سنة، منذ سنتين أصبح عندي زيادة في ضربات القلب وصلت للمئة، مع قوة في نبضات القلب في حالات الراحة، مما سبب لي ارتفاعا في ضغط الدم، وكل الفحوصات وتخطيط القلب كانت سلمية.

وصف لي الدكتور دواء نصف حبة صباحا ومساء (Nebilet 5 mg يخفف هذه الضربات للمعدلات الطبيعيّة، وتحسنت حالتي كثيرا، وأصبحت ضربات قلبي في وقت الراحة تصل 60، مع نبضات قلب خفيفة جدا.

مررت في مرحلة ضغط شديد منذ أسبوعين، حيث أحسست بتنميل في يدي اليسرى، ونغزات في قلبي، وأسمع نبضات قلبي في جميع أنحاء الجسد، حتى أن أذني آلمتني قليلا بسبب الإحساس المستمر في نبضات القلب، علما أن سرعة دقات القلب طبيعية، ولكن المزعج هو رغم السرعة الطبيعية، حيث أشعر أنها شديدة، مما جعلني لا أستيطع أن أتنفس في الليل بشكل صحيح، وقد أستيقظ بسبب هذا الإحساس القوي في نبضات القلب.

كنت في السابق أشعر بهذه الضربات، ولكنّها تختفي بعد يوم أو يومين، وما زالت قوية منذ أسبوع، حتى وإن أخذت الدواء، فهل هذا بسبب الإجهاد النفسي الذي تعرضت له، وهل يحتاج قوة النبض لكي يرجع إلى حالاته الطبيعية، أم أن هناك خلل في كهرباء القلب؟

علما أنني عندما أستيقظ صباحا يكون نبض القلب 60، فما تشخيصكم لحالتي؟

وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فحسب ما ورد في الاستشارة -أخي الكريم- أنك تعاني من نوع من تسرع القلب، وتستعمل دواء (Nebilet 5 mg)، وهذا الدواء يساعد في تنظيم دقات القلب وتخفيض التوتر الشرياني, ومما يلاحظ في الاستشارات السابقة أنك تعاني نوعا من القلق والتوتر, وقد حدثت لديك أعراض مشابهة للأعراض الحالية من تسارع في دقات القلب, وازدياد في شدة ضربات القلب, والسبب غالبا هو ما تم إيضاحه من قبل مستشار الأمراض النفسية من أن السبب في ما تمر به, هو بسبب القلق والشدة النفسية, وقد أوردت ذلك في الاستشارة بأنك قد مررت بمرحلة عصيبة منذ أسبوعين.

لذا لا يوجد حاليا أي شيء يدعو للقلق, وينصح باستمرار المتابعة بالعلاج المصروف من قبل طبيبك المعالج, مع اتباع النصائح الواردة في الاستشارات السابقة للأخ المستشار د. عبد العليم, وسوف تتحسن الأمور تدريجيا -بإذن الله تعالى-.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً