الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أي دواء أفضل للوسواس القهري (الريمانون أم الزوالفت)؟

السؤال

السلام عليكم.

أي دواء أفضل للوسواس القهري (الريمانون أم الزوالفت)؟ وهل الزوالفت يساعد على النوم؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الريمانون هو الميرتازبين وهذا هو اسمه العلمي مضاد للاكتئاب من فصيلة مضادات الاكتئاب رباعية الحلقات، وهو مهدئ قوي ولذلك يستعمل في النوم أو للأشخاص الذين عندهم مشاكل في النوم بكثرة، والغريب في الأمر أنه مهدئ في جرعته الصغيرة، ومضاد للاكتئاب في جرعته الكبيرة، فهو مهدئ ومضاد للاكتئاب، ويساعد على علاج القلق.

أما الزوالفت أو السيرترالين فهو من فصيلة الأس أس أر أيز، وهو مضاد للاكتئاب في المقام الأول ولكنه أيضاً فعال في علاج الوسواس القهري، فعال في علاج الرهاب الاجتماعي وفعال في علاج اضطراب الهلع، ولذلك فهو الأمثل في علاج الوسواس القهري وليس الميرتازبين، نعم هو يساعد في النوم إذا إعطي ليلاً، ولذلك أنصحك باستعمال الزوالفت أو السيرترالين لاضطراب الوسواس القهري حتى ولو كان هناك مشاكل في النوم.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً