الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من ضيق تنفس، فما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم.

أرجو منكم قراءة رسالتي وتقييم حالتي، وتشخيصها بالتفصيل مع ذكر ما يتوجب علي فعله.

أنا أعاني من ضيق تنفس منذ سنة تقريبا، وسوف أصفه كالآتي:
أشعر بأن صدري مكتوم، والتنفس لدي قصير، وأشعر بثقل على صدري وانغلاق، ولا أستطيع أخذ نفس كامل للصدر إلا بعد تكرار المحاولة 3 مرات على الأقل، ثم أشعر بصدري سمح بمرور الهواء، وهكذا، كما لدي تنهد مستمر مع شعور كالشد في عضلات الصدر وتقلص، بحيث لا يسمح بمرور الهواء بسهولة.

ذهبت لعدد 2 استشاريين صدر، وطبيب قلب الدكتور أحمد الأرحبي جامعة العلوم، والدكتور علي الربوعي برج القديمي، وقالوا كشفك سليم، ولم أفهم ما معنى كشفك سليم، وأنا مازلت أشعر بأني سأختنق وأموت.

الفحوصات التي أجريتها:
فحص سريري بالسماعة، أشعة صدر، وظائف تنفس، صورة دم، مع تحليل غدة درقية، تخطيط قلب مع إيكو، جميع الفحوصات التي ذكرتها إيجابية وسليمة.

عملت تحليل الدم وكانت نسب جميع عناصر الدم طبيعية ما عدا:

Lymphocytes % 61 زياده عن المعدل الطبيعي.
Neutrophils 30% انخفاض عن المعدل الطبيعي.
 
ماذا يعني ذلك؟

جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ توفيق حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الأعراض الواردة في الاستشارة يمكن أن تكون بسبب درجة من حساسية الصدر، مما يسبب ما تشعر به، وهذه الأعراض عادة لا تظهر بصورة مستمرة، وإنما تظهر فقط عند التعرض للمواد المسببة للتحسس (كالغبار، وروائح الطعام وخاصة زيت القلي، والأجواء الرطبة... إلخ)، وكذلك يمكن أن تظهر هذه الأعراض في حالات البرد الشديد، أو بعد المجهود الرياضي، أو الشدة النفسية.

لذا ينصح بالاستمرار بالمتابعة مع الطبيب المختص بالأمراض الصدرية، واستعمال الأدوية الخاصة بحساسية الصدر عند اللزوم، مثل:
(loratadine، بختان عند اللزوم 3 مرات يوميا ventolin inhaler حبة عند اللزوم)، مع الابتعاد عن كافة الأمور المسببة للحساسية وظهور الأعراض، وبالنسبة للتحاليل المرفقة بالاستشارة فإنها لا تدعو للقلق خاصة، وأن الأطباء قد أكدوا لك أن الدراسة الطبية سليمة والحمد لله.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً