الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي المضاعفات الجانبية للدوائين ixel وprothiazine؟

السؤال

السلام عليكم

وصف لي طبيب الأعصاب دواء ixel حبة مساء لمدة أسبوع، ثم حبة صباحا ومساء لمدة ستة أشهر، ثم حبة مساء لمدة أسبوع، ثم أتوقف عنه، وأخبرني أنه أفضل من السيبرالكس، ووصف لي دواء prothiazine عند الضرورة.

أفيدوني، هل هي أدوية سليمة؟ وما تأثيرها على الكبد؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنا سعيد جداً بأنك قد اقتنعت بتناول الدواء، لأن الدواء مكمل حقيقة للرزمة العلاجية، العلاج له مكون نفسي، ومكون اجتماعي، ومكون إسلامي، ومكون دوائي، بهذه الكيفية أنت -إن شاء الله تعالى- تكون قد أخذت بكل الأسباب.

الدواء الذي وصفه لك الطبيب هو دواء معروف ويسمى علمياً milnacapran 25 مليجراما، وهذا الدواء يعمل على النواقل العصابية الأساسية في الدماغ، وهي السيرتونين ومادة النورأدرينالين، وهو حقاً يعتبر أقوى قليلاً من السبرالكس.

ويوجد دواء آخر موازي له يعرف باسم فلافاكسين ودواء ثالث يعرف باسم ديولوكستين، فأنا أقول لك -أخي الكريم- تناول هذا الدواء، ولا بد أن تتابع الجرعات كما وصفها لك الطبيب، وكذلك المدة الزمنية، لأن البناء الكيمائي يعتمد على ذلك، يعتمد على جرعة العلاج، وعلى مدة العلاج، وعلى انتظامك في العلاج.

والدواء حين يتناوله الإنسان بانتظام بالفعل يجني فائدته، وقطعاً الدواء سوف يحفزك لأن تجتهد أيضاً في التطبيقات السلوكية والتطبيقات الاجتماعية التي تحدثنا عنها سلفاً.

بالنسبة للعقار الآخر وهو البروميسازين: هذا عقار بسيط جداً ويعطى عند الضرورة، قد يحسن النوم لبعض الناس وفي بعض الأحيان أيضاً يساعد في علاج الغثيان.

كلا الدوائين سليم وليس له تأثير على القلب أو الكبد أو الكلى، أنصحك بالمتابعة الطبية والالتزام العلاجي.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، وبالله التوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً