الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاقة وجود دوار بآلام الرقبة

السؤال

أنا سيدةٌ متزوجة، عمري 26 سنة، أعاني من آلام في الرقبة، تزيد وتخف، ويصاحب ذلك دوار يتراوح بين الخفة والشدة، عملت فحوصاتٍ كثيرة، أكدت خلوي من أي مرض والحمد لله، ما عدا أشعة للرقبة قال لي الطبيب بأنني أعاني من تكلس في فقرات الرقبة، وهو الذي يسبب الدوار، ونصحني بتغيير الوسادة ولبس ضاغط للرقبة، لكنني ما زلت أعاني من الدوار وآلام الرقبة، ثم أنه في عيادة أخرى قالوا أن حالة رقبتي لا يمكن أن تكون سبباً للدوار، وأنا حائرةٌ لا أدري ماذا أفعل!

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم رزان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قد تلعب مشاكل الرقبة دوراً في حدوث أعراض الدوار التي تُعانين منها، إلا أن الأمر يتطلب فحوصات أكثر دقة؛ لمعرفة تأثير مشاكل التكلس في الأوعية الدموية المغذية للمنطقة الخلفية للدماغ، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، أو الصور المقطعية، إلا أنه في معظم الأحيان لا تكون هناك علاقة مباشرة، وتكون معظم حالات الدوار بسبب ما يُسمى بالدوار المتعلق بموقع الجسم الحميد، وهو يحدث بسبب خلل حميد يُصيب الأذن الداخلية، خاصةً القنوات الهلالية، ويحتاج إلى علاج بواسطة عقار يُسمى بيتاسيرك وستيلابيد، ويمكنك مراجعة طبيب متخصص في مجال الأذن والحنجرة للتأكد من التشخيص، ووصف العلاج، وبعد ذلك إذا احتاج الأمر فيمكن أن تقومي بإجراء الفحوصات الإضافية الأخرى المتعلقة بالرقبة.
والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً