الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما سبب الشعور المتكرر بالتقيؤ؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا غير متزوج لكن على وشك الخطبة قريبا، وغير مدخن، لدي حالة غريبة، أتمنى تشخيصها من قبل موقعكم الكريم.

أعاني من لوعة النفس منذ حوالي 20 يوما، وسوف أحاول وصف الحالة، وهي: الشعور بقرب خروج القيء ثم أحاول أن أسترخي أو أتمدد، فتخف في مكان مريح وهادئ، ومرة واحدة حاولت التقيؤ فلم يخرج شيء، الحالة تثار فجأة وتخف فجأة وتختفي فجأة، ولكنها مزعجة جدا، وعند الضغط على البطن أحس أنه بارد أو ساخن أحيانا، كل مرة بحالة، وعند الضغط أشعر مثل مغص خفيف.

أيضا هناك صداع خلف الرأس من أسفل، لكنه ليس دائما، وخفيف، وعند الأكل لا أشعر بلوعة النفس، وبعده أو قبله يوجد هذا الأمر.

أصبت بحيرة، فذهبت للعيادة وتم فحصي فحصا شاملا من دم وصورة أشعة ورنين رأس، وهو جهاز كبير، وتخطيط قلب وبنكرياس وجرثومة معدة، وكلها سليمة.

أريد أن أعلم سبب هذه اللوعة المزعجة، هل هي نفسية كما قالت والدتي؟ ولكني لا أشعر بضغط نفسي، وهل هناك دواء للتخلص منها؟ فأنا أحاربها وأتجاهلها، ولكن أريد أن أقتنع أن هذه الحالة ستذهب بالتجاهل؟ وأنا أقاوم التقيؤ لكني تعبت، أم أن هذه الحالة تريد علاجا؟

شاكرين حسن جهودكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ هاني حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسب ما ورد في الاستشارة: فإنك تعاني من الشعور بالتقيؤ منذ حوالي 20 يوما, والحالة تثار فجأة وتخف فجأة، وتختفي فجأة، وقد تم إجراء الدراسة الطبية الموسعة, وكانت النتائج سلبية -والحمد لله- مما يوحي بأن هذه الحالة هي غالبا بسبب مرحلة نفسية تمر بها, ربما بسبب تخطيطك الحالي للخطبة والزواج وشعورك بالمسؤولية تجاه هذه الخطوة, وبما أن نتائج الدراسة الطبية سليمة والحمد لله, فينصح حاليا بتجاهل هذه الأعراض، وتجنب التفكير بها، ومحاولة الانشغال ببعض النشاطات الرياضية أو الثقافية أو الاجتماعية أو الدينية.

كذلك يمكنك تناول دواء ( motilium ) حبة عند اللزوم؛ للتخفيف من الشعور بالغثيان، وكذلك تناول دواء ( ranitidine mg150 )؛ للمساعدة على التخفيف من أعراض المعدة، مع تجنب الأطعمة الحامضة والحارة, والتخفيف من المنبهات كالشاي والقهوة.

نرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً