الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل الاسيتالوبرام يساعد على إزالة تبلد المشاعر؟

السؤال

السلام عليكم

أنا صاحبة الاستشارة 2353439، وقد ذهبت لطبيب آخر، وأعطاني ديبرام"سيتالوبرام" ٤٠ملجم وأولابكس ٥مل، وانافرونيل ٧٥ ملجم، فهل سيزول تبلد المشاعر الذي أعاني منه، وعدم الخشية من الله لو استمررت على الدواء؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زهراء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تبلُّد الأحاسيس والمشاعر، وأحيانًا يصفها المرضى بأنه تجمُّد للمشاعر: هذا قد يكون عرضًا من أعراض الاكتئاب النفسي، مريض الاكتئاب النفسي دائمًا يشكو بأن مشاعره متجمّدة أو متبلِّدة، ولا يشعر بشيءٍ، فهذا قد يكون عرضًا من أعراض الاكتئاب النفسي، وإن شاء الله بالعلاجات يختفي مثله مثل أعراض الاكتئاب الأخرى، وطبعًا ما تأخذينه وتتناولينه أنت من أدوية، أدوية فعّالة للاكتئاب مثل الـ (استالوبرام) والـ (أنفرانيل)، والأولابكس ولو كان مضادًا للذهان إلَّا أن له أيضًا خاصّية مثبت للمزاج، ولذلك قد يفيد في بعض حالات الاكتئاب، خاصة الاكتئاب الوجداني ثنائي القطبية.

وأحيانًا أخرى -أختي الكريمة- كما قلتُ تختفي هذه الأعراض بالأدوية، ولكن في بعض الأحيان قد تحتاج إلى علاج نفسي، مع العلاج الدوائي، لتختفي هذه المشاعر - تبلُّد الأحاسيس- وبالذات العلاج السلوكي المعرفي، لأن من خصائص هذا العلاج أنه بتغيير الفكر أو المعرفة قد يتغيَّر الإحساس بالشيء والشعور نحوه، ولذلك جلسات علاجية سلوكية معرفية مع العلاج الدوائي قد تكون أفيد لك للتخلص من تبلُّد المشاعر.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • الجزائر احلاممحطمة

    شفاك الله
    انا ايضا اعاني من تبلد في المشاعر وتحجر رهيب لدرجة ان الدمع جف في عيناي ...وهذا نتيجة معاناة مع وساوس دنية مستمرة منذ سنة ونصف
    اخاف ان ابقى على هذا الحال الاليم

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً