الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

معدتي تؤلمني عند شرب القهوة أو الأكل الحار.. أفيدوني

السؤال

أنا أنثي أبلغ 17 عاما، منذ حوالي شهر، بدأت أعاني من حموضة شديدة بالمعدة جدا قلت تدريجيا، واختفت وحدها بدون علاج، والآن أعاني من تغير في لون البراز، أصبح فاتح اللون وليس أصفر، وصغير الحجم، كما أن معدتي تؤلمني عند شرب القهوة، أو الأكل الحار، وأعاني من آلام في الأمعاء قبل التبرز وأصوات مزعجة للمعدة، كنت قليلة النوم جدا، وهذا طبيعي بالنسبة لي، فأصبحت أنام يوميا حوالي عشر ساعات.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ندى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة للأعراض المذكورة في الاستشارة (ألم المعدة عند شرب القهوة, وعند تناول الطعام الحار) فإنها تدل على زيادة حموضة المعدة, مما يحرض على زيادة حدوث غازات البطن مع أعراض القولون؛ لذا ينصح باتباع الحمية المناسبة لحموضة المعدة.

- تناول الطعام ببطء مع المضغ الجيد؛ لأن ذلك يؤدي للهضم الجيد، وتجنب الحموضة والغازات.

- تناول قطعة من الخبز، أو قطعة من البسكويت السادة صباحًا على الريق؛ لأنها تساعد على تخفيف الحموضة المعدية الصباحية.

- تجنب الأطعمة الدسمة والمقليات، والأطعمة الغنية بالبهارات، أو الفلفل والشطة.

- تناول وجبات صغيرة ومتعددة عوضًا عن وجبتين، أو ثلاث وجبات كبيرة.

- التخفيف قدر الإمكان من المشروبات الغازية والقهوة والشاي.

- التخفيف من شرب السوائل أثناء وجبات الطعام.

- عدم النوم بعد الطعام مباشرة، وإنما الانتظار على الأقل من ساعتين إلى ثلاث ساعات بعد آخر وجبة.

- ارتداء الملابس الواسعة؛ لأن الملابس الضيقة تزيد من الضغط على المعدة، وتزيد من الارتجاع المريئي.

- وضع مخدة أو اثنتين تحت الأكتاف عند النوم؛ لأن ذلك يساعد على تخفيف الارتجاع المريئي والشعور بالحموضة.

ويمكنك حاليا استعمال هذه الأدوية:
- PARIET 20 MG حبة يوميا.
- MALLOX 15 ML بعد الطعام بساعة مرتين أو ثلاث مرات يوميا.
- MOTILIUM حبة قبل الطعام بنصف ساعة مرتين أو ثلاث مرات يوميا.

وفي حال عدم التحسن يمكنك المتابعة مع طبيب مختص بالأمراض الهضمية لإجراء الدراسة اللازمة (والتنظير الهضمي) إن لزم الأمر، ووضع الخطة العلاجية المناسبة.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً