الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من رعشة في أصابعي في اليدين خاصة مع القلق

السؤال

السلام عليكم

أنا شاب بعمر 21 سنة أعاني من رعشة في أصابعي في اليدين، تظهر بوضوح عند بذل مجهود، أو وقت القلق في الامتحانات مثلاً، أو الخوف.

أجريت تحليل TSH، وكانت النتيجة 1.36، ولا أعاني من أي أمراض أخرى، ولا آخذ أي أدوية، فما السبب؟ وهل لها علاج؟ وهل يمكن أن يتطور الأمر ويصبح أكثر ضرراً؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ osos حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فتحليل الهرمون المحفز للغدة الدرقية TSH لديك طبيعي جداً، وبالتالي فإن الرعشة لديك غير مرتبطة بأمراض الغدة الدرقية، حيث أن النسبة الطبيعية للهرمون المحفز ما بين 0.45 - 4.5، وهناك أسباب كثيرة للرعشة، منها ما هو موروث من الآباء والأجداد، ويسمى familial termors وتظهر كلما تقدم الإنسان في العمر، وكلما تعرض الإنسان لحالة من التوتر والقلق وترقب الامتحانات والخوف.

إذا كانت شخصيتك تتصف بالانطوائية وعدم الاندماج في المجتمع فإن الرعشة تزيد، وعلاج ذلك بمزيد من الاندماج في المجتمع، وممارسة رياضة جماعية مع الأقران، والتحدث معهم في شتى مناحي الحياة، ويساعد ذلك على المزيد من الثقة بالنفس، وعدم الخوف من مواجهة المجتمع، والتخلص من الرعشة أو التقليل من آثارها.

من بين أسباب الرعشة فقر الدم، والذي يؤدي إلى زيادة نبض القلب، كذلك من بين الأسباب مرض القلق والتوتر، Anxiety والخوف الاجتماعي، أو الفوبيا phobia، ويمكنك القراءة عنها، وعن طرق تجنبها أو زيارة طبيب نفسي للمتابعة معه.

من بين الأسباب أيضاً الإجهاد البدني، وعدم أخذ قسط كاف من النوم، ونقص فيتامين ( د ) ولذلك من المهم علاج فقر الدم ونقص فيتامين( د ) في حال تشخيص ذلك، والنوم الجيد ليلاً مدة لا تقل عن 6 - 7 ساعات.

يمكنك لعلاج الرعشة تناول أقراص Indral 10 mg مرتين في اليوم لمدة شهر، وهو أحد حاصرات بيتا التي تساعد في وقف الرعشة، وللحد من الخفقان أو زيادة نبض القلب.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً