الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل فوات لقاح الصف الأول المدرسي فيه خطورة؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي ولد بعمر 12 سنة، في الصف السادس الابتدائي، اليوم ونحن نتحدث عن لقحات ابنتي الصغيرة اعترف لي أنه لم يأخذ لقاح الصف الأول؛ لأنه هو وصديق له هربوا من الطابور أثناء تواجد حملة التلقيح في المدرسة منذ ست سنوات، فهل هو في خطر؟

هل يمكن تدارك الأمر أم أن الأمر لا يدعو للقلق؟

علماً بأنه لا يعاني من أية أمراض، وكانت مشكلته الوحيدة اللوز، وأجرينا له عملية اللوز منذ ستة أشهر.

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ميمي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حملات التلقيح أو التحصين أو التطعيم في المدارس هي حملات تنشيطية، وليست التطعيمات الإجبارية التي تتم في المراكز الصحية، وهي تطعيمات تؤخذ أثناء الولادة، وفي عمر شهرين، وأربعة وستة شهور، ثم في عمر العام الكامل.

قديماً كانت تؤخذ بعد ذلك في عمر العام ونصف، ثم في عمر الأربع سنوات، وكل ذلك مثبت في سجل الطفل الصحي، وزيارات التطعيم في المراكز الصحية أمر تذكره الأمهات جيداً؛ لأن ذلك في الغالب هو وظيفة الأم، وقليلاً ما نجد أباً يصطحب طفله لأخذ التطعيمات في المراكز الصحية.

ما يتم أخذه بعد ذلك هو حملات تنشيطية عندما يرى مسؤولو وزارة الصحة والطب الوقائي حاجة التلاميذ والأطفال لذلك، ويمكن في عمر ولدك -حفظه الله- أخذ حقنة DTap، وحقنة PCV كجرعات منشطة، ولكن لا قلق، ولا خطورة، فالأصل في التطعيم إعطاء الطفل جرثوماً ميتاً، أو مضعفاً أو جزءاً منه ليتعامل معه الجسم على أنه جرثوم حقيقي، فيكون في الجسم مناعة ضد الجرثوم الحقيقي في حال التعرض للإصابة به.

وفقكم الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً