أنا فتاةٌ عمري 22 سنة، أعاني من وجود سواد تحت الإبط، على الرغم من أنني أزيل الشعر بواسطة الحلاوة، أو الشمع، ولم أستخدم موس الحلاقة أبداً، كما أنني لا أتعرض للشمس وألبس ملابس قطنية، وأستخدم مزيل العرق (Lady speed stick) كما أنني أيضاً لست سمينة، بل إن وزني 60، وطولي 163، فهل هناك طريقة فعّالة لإزالة السواد من دون آثار جانبية؟ وقد وجدت في الكثير من الصالونات أنها تقدم العلاج للسواد في نفس الوقت، ولكنني خائفة من تجربتها.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Naz حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن الاسوداد في الإبط له أسباب عديدة، منها ما ذكرتيه من الوزن، وغيره، ولكن هناك عوامل أخرى، مثل:

1- البشرة السمراء، وهي غالباً ما يكون صاحبها عرضةً للتصبغات عامة، والتي تكثر في الإبطين والمغبنين (طويتا اتصال الفخذ بالجذع)، كما وأن هذا الموضع من الناحية التشريحية يحوي عدداً أكبر من الخلايا الملونة للبشرة، وهناك عائلات عندها زيادة في اللون في هذه المواضع.

2- استعمال مزيل العرق قد يسبب التهاب جلد خفيف قد لا يشعر به صاحبه، ولكنه يؤدي إلى التصبغ، ويسمى بالتصبغ التالي للاندفاع.

3- إن كان الإبط هو الموضع الوحيد المسود (أي لا يوجد على الرقبة ولا طويات الرقبة، ولا تحت الثديين ولا في المغبنين) فغالباً الحالة تالية للاستعمال الموضعي لمادة تُحدث الالتهاب الذي يأتي بعده تصبغ، كما هو الحال في مزيل العرق، أو أي مادة أخرى تطبق في هذا الموضع.

النصيحة أن نوقف المواد التي نستعملها موضعياً، أو نستبدلها بمستحضرات للجلد الحساس، مثل (فراغرانت فري أنتيبريسبيرانت لويس ويدمر) كما يمكن استعمال (هيدروكورتيزون 1%) مرة يومياً ولمدةٍ محدودة، مع تجنب دلك وفرك الموضع، وغالباً ما ستحصلين على النتيجة المطلوبة، ولكن لو عدنا إلى المواد التي أحدثت الحالة ابتداءً لعاد الوضع إلى ما كان.

وبالله التوفيق.